_______________________
في وقت متأخر من الليل
شهاب وصل البيت بارهاق كان البيت كله ضلمة و الكل نايمين
طلع اوضته دخل وقفل الباب وراه لكن استغرب و هو شايف تورته محطوطة على التربيزة
بص لغزال اللي كانت نايمه بأريحية، بصلها بدهشة و صدمة و هو شايفها نايمة و لابسه فستان اسود قصير بدراع مكشوف و شعرها مفرود حواليها باين انها فضلت مستنيه لوقت طويل بملل لحد ما نامت
استغرب لان النهاردة مش عيد ميلاده و لا هو مناسبة مهمة
ابتسم و قرب منها بهدوء، قعد جانبها على طرف السرير
-غزال…. غزالة…
غزال فتحت عنيها بنوم بدأت تفوق بصتله بحزن و اتعدلت
-ايوة في حاجة؟
شهاب :لا ابدا بس كنت هسالك التورته دي بتاع ايه…
غزال بحزن
:و لا حاجة أنا بس طلبتها من برا و لما جيت مكنش ليا نفس اخد منها لكن شكلي نمت و نسيتها… هقوم اغير و انزلها
شهاب؛ لا خليكي بلاش انزلي دلوقتي
قام اخد هدوم و راح ناحية الحمام
غزال لنفسها:
-كان نفسي اقضي عيد ميلادي بشكل مميز و لو مرة واحدة بس في حياتي… مرة واحدة!
بس هو حتى مفتكرش
متزعليش هو يعني مشغول و بعدين ما أنتي طول عمرك بتقضي اليوم دا مع هند فعادي بقا