-بتعذبي نفسك ليه يا صباح ما كنتي نسيتي و عديتي و تجاهلتي وجودها من حياتك راجعه تاني ليه…. ياريتك ما رجعتي
رجعتي تتفقي مع اللي كانت سبب في كر”هك للعيلة دي
رجعتي علشان تحطي ايدك في ايد حليمة على بنتك اللي من د”مك
“ضحكت بسخرية”
-بنتك! من أمتي و انتي كنتي أم يا صباح
دا أنتي من بجاحتك لما كنتي عيلة صغيرة روحتي تقولي لجدها انك هتاخديها و تبعدي علشان بس الحج محمود يديكي فلوس و تسيبي ليهم غزال…. طب ليه بقا جايه دلوقتي و عايزاه تشوفيها
حنيتي و لا ضميرك مآنبك و بيوجعك علشان كنتي بالندالة دي..
شافت القطار وقف قامت كانت مستنية لحد ما ظهر شاب في بداية الأربعين و معه واحدة باين عليها في آخر العشرينات
رجب ابتسم بخبث و هو بيقرب منها مع فردوس اختها
فرودس حضنت صباح و سلمت عليها
– رجعتي تاني المنصورة ليه يا صباح
رجب :زوج فردوس…. في بداية الأربعين… شعر اسود خفيف… يرتدي ألوان غير متناسقة… بطن كبيرة… طماع و جشع… بلطجي
رجب بابتسامة ماكرة و هو بيحرك ايده على رأسه :
-منورة يا صبوحة…
صباح بصتله بضيق و رجعت بصت لفردوس
-ياله يا فردوس خليني اخذكم البيت
رجب:
-اي المعاملة الناشفة دي يا صباح…
صباح بضيق :
-بقولك ايه يا كرم انا مش ناقصه و بعدين انتي ايه اللي خلاك تجبيه معاكي يا فردوس مش قلتلك تيجي لوحدك
رجب بحدة و هو يمسك دراعها بعنف لدرجة انها كتمت تاوهها:
-مالك يا صباح شكلها هبت منك… اقفى معوج و اتكلمي عدل دا انا المعلم رجب يعني مفيش حرمة تعلي صوتها عليا و بعدين انتي فكرك اختك تقدر تتحرك خطوة واحدة من غيري و لا ايه دا انا اد”بحها فيها..
صباح بوجع:سيب دراعي يا رجب بدل و الله هصوت و ألم عليك امه لا اله الا الله