-غزال قومي بقا كفاية نوم لحد كدا أنتي نايمة من العصر و العشاء قربت تأذن..
غزال بكسل :سبني شوية يا شهاب بالله عليك …
شهاب اتنهد بقلة حيلة لأنه متأكد انها مش هتصحي لان طول اليوم تستكشف الفيلا و كل شبر فيها و بالذات الجنينة و حمام السباحة
أبتسم بسعادة مال عليها بأس خدها و قام
-أنا هخرج أصلي و اجيب عشاء….
غزال بخبث و نوم زائف:
-عايزاه شاورما و بيرجر و خليه يحط جبنة كتير…
شهاب بخبث:طب ما أنتي صاحيه اهو ليه بقا التمثيل دا…
غزال ببراءة :
-انا بمثل؟! حرام عليك يا شهاب أنا عايزاه انام بجد سبني دلوقتي و قوم بقا
شهاب رفع حاجبه باستنكار و هو حاسس انها بتخطط لحاجة… لكن سمع اذان العشاء من بعيد لان أقرب مسجد ليهم على مسافة كبيرة
سابها و خرج…..
غزال استنتج لحد ما اتاكدت انه خرج خالص قامت بسرعة بصت من البلكونة لقيته خرج بالعربية….
ابتسمت بحماس
غزال لنفسها بحماس:
-يارب يتأخر يارب…. من الصبح و انا عايزاه انزل حمام السباحة و هو مصمم ميخرجش… أخيراً
كانت متأكدة أن مفيش حد موجود في المكان غيرها و مع ذلك اتأكد الاول ان كل الشبابيك مقفولة و أنها لوحدها
كانت مطمنه ان حمام السباحة مقفول و خاص و دا اللي عجبها جدا
اخدت ملابس تناسب حمام السباحة
غزال بصت لنفسها في المراية بخجل و إعجاب بنفسها:
-اكيد مش هتاخر تحت و شهاب لا يمكن يجي دلوقتي لسه أقرب على مسافة كبيرة و كمان لسه هيجيب عشاء معه،
متخافيش بقا اهدي… انتي بقا ست سنين مروحتش اي مكان فيه بحر فلو سمحتي استمتعي دعاء احمد
نزلت بحماس و هي بترفع شعرها ديل حصان