قاسم:القش اللي كان على رأس الأرض النار مسكت فيه ازاي مش عارف بس شدت على الأرض لكن الحمد لله الناس قدروا يطفوها…. متقلقيش
غزال ابتسمت بحزن من وراء النقاب لكن شهقت اول ما شهاب مسك ايدها و شدها وراه لاوضتهم….
غزال شهقت اول ما شهاب مسك دراعها و شدها وراه على اوضتهم و هو بيضغط على ايده.
قفل الباب بغضب و بص لغزال بحدة :
_ايه اللي مقعدك برا لحد دلوقتي و ايه اللي أنتِ لابسه دا…. ازاي تقعدي برا بالشكل دا
غزال بهدوء:
-ماله شاكلي العباية مش ضيقه و الله مقلعتش النقاب خالص…
شهاب مسك ايدها و شدها بسرعة له و باين عليه الغضب :
-و أنا قلتلك متخرجيش بتمشي من دماغك و لا ايه…. و لا عجبك قاعدتك أدام الغفر و هم بيبحلقوا فيكي …
أسمعي يا بنت الناس أنا مبحبش الطريقة دي كلمتي لما اقولها تتنفذ أنتي فاهمة بدل ما تزعلي و أنا زعلي وحش
لما بيغضب بيناديها ب “بنت الناس” غضبه مخيف و قاسي بيحاول يهدأ علشان مياذيهاش لكن تصرفاتها بتعصبه…
غزال:أنت بتقول ايه…. اولا انا عمري ما لبست حاجة ضيقه برا اوضتي ثانياً الغفر دول يمكن من عمر ابويا يعني محدش فيهم هيبصلي بصه وحشه
و بعدين أنا كنت خايفه و عايزاه اعرف ايه اللي حصل
شهاب بحدة و غيرة عامية:و متكلمنيش على الزفت المحمول ليه؟
و لا حلال أنك تكلميهم كلهم و تيجي عندي أنا و تقلقي كأني هاكلك لو اتصلت عليا
غزال بصت في الأرض بخجل مش عارفه ترد تقوله ايه بس هي فعلا قليل جدا لو كلمته على الموبيل و بيكون بأمر من جدها و مش بتتكلم جملتين و تقفل معه لان مفيش حاجة يتكلموا فيها تقريباً
غزال؛ أنا آسفه……
شهاب ساب ايدها باستهزاء
:لا كتر خيرك…. اللي قلته يتسمع و بعد كدا تلبسي حاجة واسعه عن كدا
غزال هزت راسها بالموافقة و بعدت عنه بسرعة
شهاب كان بيغير جلابيته و هي قاعدة على إلانترية و باصه في الأرض
كان بيبصلها بتركيز و هو عنده فضول و رغبة كبيرة يشوف ملامحها و شكلها اتغير اد ايه .
شهاب :مش ناوية تقلعي البتاع دا بقا و لا هتفضلي قاعدة بيه على طول