ليه كل حاجة تفسرها على حسب ما أنت عايز
شهاب أنا بنت مش ولد يا شهاب بنت… و البنت مش زي الشاب…. لما بتوتر مش بعرف أعبر عن اللي جوايا… انت ليه مش عايز تفهمني…
شهاب :
-أنتى عايزاه ايه يا غزال؟
غزال :معرفش…. و الله ما أعرف
كل اللي بتمناه اني اكون مطمنة… و أكون حاسه بالأمان و ان اللي حواليا بيحترموني… عايزاه احس أني ليا كياني الخاص….مختاجة القى اللي بيدعمني… ازاي معرفش بس دا ابسط حقوقي.
شهاب :و انا قصرت في ايه يا غزال؟
غزال اتنهدت بتعب من نفسها و منه
-شهاب هو فيه عريس بيسيل مراته بعد فرحهم بعشر ايام و يفضل بعيد عن البيت كل دا من غير حتى ما يطمن عليها
هو أنت بجد مفكرتش في الكلام اللي بسمعه كل يوم منهم… أنت فاهم معنى اللي أنت عملته…. أنا اسفه دوشتك بالكلام معايا… أنا محتاجة انام…تصبح على خير
جايز لما تيجي بعد شهر تاني اكون مت و ترتاحوا مني خالص، بس اقولك أنا خايفه انام من كتر الحزن و الزعل اللي قلبي مصحاش تاني
في المزرعة
شهاب كان قاعدة على مكتبه ماسك القلم في ايده
و هو سرحان في كلامها و في عيونها كأنه بيغرق فيها و في نظرة الحزن اللي جواها، هي عندها حق في كل اللي قلته لكن هو هيعرف ازاي….
هو كان غضبان و متضايق من تصرفاتها و مش قادر يرجع البيت لكن غلط ميقدرش ينكر دا.
يمكن هو مقدرش يفهم التوتر دا لأنه مالوش تعامل كبير مع أي بنت و لو حصل بيكون في حدود أضيق بكتير من انه يفهم بيها ازاي بيفكروا.
لكن في كل الحالات غلط لما سابها و قرر يفضل في المزرعة.
فاق من شروده على صوت جده و هو بيتكلم بعصبية و ضيق
-سرحان في ايه يا شهاب بقالي ساعه بنادي عليك..