شهاب بحدة :
-مش احسن ما اكسر رأسك و انزل أكمل على الحيوان دا.
غزال :
– ممكن تهدأ لو سمحت…
شهاب مسك دراعها بقوة و شدها ناحيته
-بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي و صبري عليكِ علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا… و اوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
-دلع بنات؟ هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات… و بعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي و حقوقك انا اديتهالك و مش بمنعك عنها عايز مني اي
تاني….
شهاب حس بالاهانه من كلامها
زقها بعيد عنه بغضب و احساس انه كاره نفسه و مشمئز من قربه منها
-يا شيخة أنتي أيه…. تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا و أنا كرهك و كاره نفسي بسببك … كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها…
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جس’مك بس….دا انتي تبقي غبيه
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي و اعملك الحاجات اللي بتحبيها و انتي مش فارق معاكي حاجة و كأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس لا يا غزال
لازم تفوقي و تعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالغصب…. لو هنفضل في الهم دا فترة و أنا هطلقك و اسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك…. ”
سابها و خرج و هو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه….
عدي حوالي شهر و خمس أيام و شهاب مرجعش البيت تاني من وقت خنا”قته مع غزال و احساسه أنه كار”هها و كاره نفسه أنه قرب لها
رغم كدا كان نفسه يرجع و ياخدها في حضنه بقوة لدرجة انه يكسر عظامها… ريحة عطرها، ابتسامتها، خفتها كل حاجة فيها مشتاق ليها بقوة مخليه مش عايز