طه بصله بتركيز و ياسر ابتسم و هو بيدخن
-صورها يا طه و ساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق و لا حتى أدام نفسها و لا تتكلم مع شهاب
طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.
ياسر :انا قلتلك رأي و أنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر و هو موجود عندكم… ادخل خدرها و اعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامة:دا انت شيطا’ن.
ياسر :يا جدع مش للدرجة دي
طه :أنا هقوم دلوقتي و هشوف ايه الدنيا و اكلمك…
بعد نص ساعة
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه… بيت الحسيني كان هادي جدا
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي و بيتكلموا… الجو ليل و ضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء، بص على بلكونة الدور الأول
فكر للحظات و طلع على المواسير
نط في البلكونة، حاول يفتحها من برا بهدوء، دخل و هو بيتسحب البيت هادي جدا و مفيش اي حركة
طلع السلم بهدوء وقف أدام أوضة غزال حاول يفتح الباب لكن كان مقفول بالمفتاح اتضايق و وقف يفكر هيعمل ايه معقول هيمشي
طه لنفسه :و بعدين بقا يا غزال…. بس اكيد في حل، شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي و هو معظم الوقت بيكون في المكتب.
نزل السلم و راح لاوضة المكتب دخلها و فضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها
طلع بعد شوية و هو معه مفتاحين و يتمنى واحد منهم يكون الأصلي
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.
أبتسم بسعادة و هو بيدخل الاوضة بسرعة و هدوء قفل الباب وراه
قرب من السرير كانت غزال نايمة و متغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ و هو واقف جانبها و بيبصلها
مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها