رواية غزالة الشهاب ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­

بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي… انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها و تتأكد انها مقفولة كويس… حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت و مش متقبلة فكرة اني جوزها…

close

 

الحج محمود بابتسامة:
-طب و ايه يعني يا واد…. أنتم لسه متجوزين و طبيعي تبقى مرتبكه و بعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول… الحريم ميحبوش الغصبانية و انتم جوازكم جيه بسرعة و اكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس…

 

خدها و سافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك و أنت عارف أنها طيبة
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع… دلعها… متبصليش كدا دلعها

 

أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي… يجي بين اب و أم متفاهمين…. و بعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب و ربت على كتفه :
-ماشي يا جدي…. انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجدية:لا… خالي بالك عليها

 

غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه و بيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.
شهاب بص لغزال بجدية:
-متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا؟
غزال بهدوء:

 

-بص أنا مش بكون على راحتي و أنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير…
شهاب : لا مالوش داعي أنا أصلاً مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين… بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك…
غزال :مش هيحصل حاجة و بعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا و لو حصل حاجة هكلمك على الموبيل و أنا كدا كدا ممكن أنام بدري

 

شهاب كان قلقان انه هيسيبها و يمشي، حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق، قرب منها باس رأسها
-غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.

 

غزال :متقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله…
قاسم خبط على الباب من برا
-شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا….

”رواية غزالة الشهاب ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top