“انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهاب :خالص يا ستي… بس متتكلميش و الأكل في بوقك تاني..
غزال قفلت بوقها بحرج و بصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس و شال بواقي الأكل و العلب
قام خرج من الأوضة و راح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب و دخل كان الحج محمود قاعد على السرير و بيسبح
شهاب :مساء الخير يا حج….
الحج محمود :مساء النور يا حبيبي… تعالي يا شهاب..
شهاب دخل و قفل الباب وراه، قعد جنبه على السرير و بصله بهدوء
الحج محمود ابتسم و ساب السبحة من ايده
-مالك يا شهاب؟ أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال و أنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب ؛ مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
-مقولناش حاجة الحمد لله.. بس برضو متغير هو أنا مش عارفك، حاسك متضايق
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
-اقولك الصراحة يا جدي….. أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه و بالذات أمي
الحج محمود :عيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
شهاب:لا
الحج محمود؛ طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرج :غزال…. أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات و ماليش خبرة كبيرة
بس أنا…