غزال :مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا و هو لازم يخليني اقعد جنبه و اكل معه كنت باكل حاجة بسيطة و بعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت و طلعت
شهاب برفعه حاجب :
-يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن :
-لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس…
شهاب فضل يبصلها و هي اتكسفت و بصت في الأرض…
بعد الصينية و حطها على التربيزة و قعد جنبها على طرف السرير… اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه و بص لاسم الرواية
“حبيبي سكر مر”
شهاب :حلوة الرواية دي؟
غزال بابتسامة :تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية و بيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون و ادالها الاكل..
غزال :أنت ماكلتش ؟
شهاب :خلاص ماليش نفس اكل منه…. ايه رايك نطلب اكل من برا…
غزال ابتسمت بحماس :
-بيتزا مارجريتا و عايزه شاورما فراخ….
شهاب ابتسم و هو شايف الحماس في عيونها
-حاضر حاجة تانية؟
غزال:لا….
شهاب طلع موبايله و عمل أوردر ليه و ليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا و أدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه و الاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
شهاب كان هيقلب الصفحة لكن مسكت ايده بسرعة و الأكل في بوقها