لكن انا كنت جاهزه المحامي اللي أنت بعته ليا و قالتله هرفع قضيه و هاخد البنت و هو كان عارف اني هكسب حضانتها
قرر يجي معايا سكة و دوغري عرض عليا فلوس مقابل اني امشي من البلد و مرجعش تاني
و انا اصلا عملت كدا علشان الفلوس مع اني مكنتش عايزاها و لا كنت هيستحمل زنها
اخدت الفلوس و مشيت و اتجوزنا انا و أنت في مصر…. في السر
أكدت على اخر الجملة بضيق و هي بتبصله
رأفت :ما خلاص بقا يا صبوحة ما قولتلك مكنش ينفع نتجوز في العلن و بعدين ما احنا سوا اهو بتقلبي في اللي فات ليه ما أنا كنت معاكي خطوة بخطوة
صباح بسخرية:اصلك سألت عن غزال فرديت عليك…. المهم أنا مش فاهمة أنت ليه خلتني ارجع تاني و اطلب منه فلوس
انا لو مش خايفه من الحج محمود فأنا لازم اخاف من شهاب دا مش سهل أبداً
رأفت :اقولك يا ستي أنا يهمني اوي الأرض اللي مكتوبة باسم غزال
الأرض دي بالذات هتفرق مع المنشاوية اوي.. و انتي بقا الوحيدة اللي تقدري تساعديني تبقا ملكي و الخير اللي هيعم هيبقى بينا بالنص
صباح:ازاي مش فاهمة و بعدين أنا لازم ارجع مصر شهاب لو عرف انك اخدت لي بيت هنا مش هيسبني في حالي
رأفت بطمع :اقولك ازاي…. كل الحكاية تتلخص في غزال
صباح:لا فهمني براحة كدا…
_________________________
في بيت الحسيني
غزال كانت بتنشر الهدوم في البلكونة، سمعت صوت الباب بيخبط و حليمة بتنادي عليها بسخرية، فتحت الباب
:نعم يا مرات عمي، في ايه؟
حليمة باستفزاز:
-بقالي ساعة بنادي عليكي قافلة باب الاوضة بالمفتاح ليه؟
غزال باستغراب :
-دا باب اوضتي من حقي اقفله افرضي قاسم جيه فجأة و انا قالعه النقاب ابقى اعمل ايه و بعدين ما انا طول عمري بقفل الباب بالمفتاح حتى قبل ما اتجوز
حليمة لوت بوقها بسخرية :
أنتي هتحكي لي قصة حياتك…. ياله تعالي هنخبز
غزال :هي هند مش تحت
حليمة؛
لا يا اختي مش تحت و بعدين هو أنا كل مرة هعتمد على هند و لما تتجوز نبقى نعمل ايه و لا على ايدك نقش الحنة
غزال :مش قصدي بس أنتي عارفه ان الفرن عطل المرة اللي فاتت و أنا بتعب من دخان الصاجة.
حليمة؛ بقولك ايه يا بنت صباح سهوكة الحريم دي مش عليا و لا فاكرة انك لما تتجوزي ابني هحبك لا يا حبيبتي أنا لا بحبك و لا طليقه الجوازة دي و هاين عليه
يطلقك النهاردة قبل بكراً
ف لمى الدور و انجزي انزلي خلينا مخبز الرغيفين قبل ما يجيوا.
غزال :حاضر يا مرات عمي انزلي و انا هغير و هاجي وراكي.
حليمة :ماشي يا اختي اتفضلي