غزال مهتمتش اخدت حجابها و طلعت قعدت جنبه على الأرض، شهاب لف و ادالها ضهره
غزال بتردد :شهاب!
شهاب غمض عنيه و ضغط على ايده بقوة
close
غزال سندت على الجدار وراها و اتكلمت باستسلام و هي نفسها يكون نايم و ميسمعهاش
:عارف أنا ليه بخاف منك…..
أنا و أنت عدينا بنفس الازمات تقريباً بس أنت غيري…
أنت لما ابوك توفي الله يرحمه لقيت جدو في ضهرك…. و أمك معاك و اخواتك و خيلانك
لقيتهم كلهم معاك
لكن انا لما أمي و ابويا ماتوا محستش بالحنان
من حد في البيت دا، حتى جدي كان مشغول…
محدش جيه اخدني في حضنه و طبطب عليا..
أمك اذتني نفسيا كتير و اهانتني و كسرت قلبي…
عارف حتى الأكل كانت بتسمم بدني بكل لقمة باكلها و تحسسني اني واحدة من الشارع
في مرة قالتلي
” انتى ابوكي مات في حياه ابوه يعني مالكيش ورث و وجودك في البيت دا بس علشان الناس ميكلوش وشنا