اتحمل كتير في حياته.. موت ولاده الاتنين.. سعد و عيسي
موت مراته.. أحفاد كانوا مسئولين منه
لازم يبان جامد علشان يقدر يحافظ على العيلة
اتحمل اللي مرات ابنه عملته و طلعها من حياتهم لكن رجعت تاني علشان تقلب عليهم الدنيا
غزال حست أنها مش قادرة تتنفس من الشعور اللي حست بيه و بدأت تدريجي تفقد الوعي
هند بخوف :غزال… يا جدي… يا قاسم
الحج محمود خرج بسرعة هو و قاسم، دخلوها
حليمة كانت واقفه بتغلي من الغضب لان دي مكنتش خطتها ابداً
بعد كم ساعة… في المخزن
صباح كانت قاعدة و هي مرعوبة المكان ضلمه جدا و قديم كله تراب و عنكبوت، سامعه أصوات كتير مخيفه
كانت بتبكي لأول مرة بقهر
-و الله كان قصدي احميها…. انا عارفة اني زبالة اوي و طماعه بس مكنتش عايزاها تموت على ايد حليمة
فضلت تعيط و هي بتلعن نفسها و كلام رأفت ليلة امبارح بتردد في ودانها
فلاش باك
كان رأفت بايت عند صباح في الشقة اللي اشتراها لها
كان بيدخن في اوضته و هو بيفكر، صباح كانت بتاخد دش، موبايله رن اخده لقاها حليمة
بص ناحية الباب و رد
-ايوة يا حليمة في اي… بترني دلوقتي ليه
حليمة بسخرية:
-البت نرمين رنت عليا و قالتلي انك بايت برا البيت… فينك يا رأفت و لا تكونش عند ست الحسن بتاعتك
رأفت بضيق:
-اه عندها يا يا حليمة عايزاه ايه بقا
حليمة بحدة :