غزال قعدت على الكرسي و هي حاسة بأن رجليها مش مساعدها تقوم
-انا خلاص فرهدت
هند :
-انتي فعلا عملتي حاجات كتير النهاردة… ياله قوم اطلعي ارتاحي و انا و نعيمة هنشطب المواعين دي ياله
غزال :
-بجد….
هند؛
-اه و بعدين ماما نامت يعني مش هتنزل تاني دلوقتي و انا هخلص دا و اطلع أنام ياله بقا اطلعي
غزال ابتسمت بارهاق و قامت طلعت اوضتها دعاء أحمد
فتحت الباب و دخلت قفلته وراها و شغلت النور
لكن وقفت للحظات بتبص على التورتة اللي محطوطة على التربيزة، قربت باستغراب لقيت تورتة كبيرة و مطبوع عليها صورة ليها مع شهاب في شرم الشيخ
ابتسمت بهدوء و بصت تشوف شهاب لكنه مش موجود، بصت على السرير
وقفت مصدومة و هي شايفه علبة قطيفه سوداء مفتوحة
اخدتها بدهشة و إعجاب، طلعت منها خاتم ذهب رقيق في تصميمه
و سلسله هادية جداً
راحت ناحية المراية بسرعة قلعت النقاب و الخمار
لبستهم بسعادة و إعجاب، اخدت وردة بيضاء من علي السرير و ابتسمت بهدوء
شهاب دخل الأوضة و قفل الباب وراه
غزال بحماس و سعادة:
-انت اللي عملت الحاجات دي
شهاب قرب منها و ابتسم:
-هو في حد بيدخل الاوضة دي غيري انا و انتي و بعدين بقا أنا متمناش ابدا انك تكوني زعلانة من اي حاجة يا غزالة…
غزال كانت فرحانة و حاسة انها بتكتشفه من اول و جديد
لكن لسه في جزء في شخصيته غامض يتمنى انها متعرفوش عنه لأنه جانب مخيف
بيظهر لما يغضب و حقيقي هي متأكدة ان غضبه مؤذي جداً لكل اللي حواليه…
اليوم كان جميل احتفلوا سوا كانت سعيدة بطريقه مقدرتش توصفها غير انه اول مرة تقضي عيد ميلاد بشكل مميز مع شخص عمرها ما تخيلت أنها ممكن تكن ليه مشاعر زي اللي بتحس بيها معه…..
علاقتهم طول الوقت كانت على الهامش لكن كل حاجة اتغيرت من يوم جوازهم
غمرة قوية من المشاعر حست بيها معه..