هايدي بسعادة : انت بتحب وحدة مصرية
لؤي بابتسامة : اه يماما بصي قد ايه جميلة
هايدي دققت بالرسمة وقالت : ملامحها مش غريبة عليا يا لؤي دي فيها ملامح عيلة الألفي
لؤي بصدمة : نعم ؟؟؟؟ انتي تعرفيهم ؟
هايدي : بنت مين البنت دي
لؤي : انا اعرف ان باباها و عمها رجال اعمال مشهورين جدا بمصر الي هما مالك و قاسم الألفي
هايدي باستغراب شديد : هي الدنيا صغيرة كدة
و سرحت تسترجع ذكريات 26 عام مرت من حياتها
في احدى الكافيهات الانيقة
كانت ميلا تجلس بجمالها الساحر و سارحة بالمناظر الطبيعية امامها
دلف ذلك شاب الوسيم ذو ملامح حادة و لحية خفيفة الجميع ينظرون له باعجاب شديد ومن لا يعلم من هو انه وحش الاقتصاد و
شركاته ذات اسم معروف بالاسواق و يبلغ من العمر 28 عام ، كان يمشي بخطوات واثقة و هيبته الطاغية تقدم و سحب كرسيا و جلس مقابلها
فهد : اتأخرت عليكي يا حببتي
ميلا بصوت دافي : ولا يهمك يا حبيبي
فهد : قوليلي بقا ماله باباكي مش موافق ليه ؟
ميلا بحزن : مفيش بس بابا مقتنع اني لسا صغيرة و مش موافق خالص على فكرة الجواز كلها