في المساء
في اوضة ميلا كانت تجلس على سريرها و بجانبها فلك
فلك : طب انا خطيبي مسافر و زعلانة عليه ، انتي بتعيطي ليه ؟
ميلا بدموع و هدوء : بابا مش موافق على جوازي من فهد ، و قالي ممنوع اكلمه حتى عشان في بين عيلتنا و عيلته عداوة من زمان و هو منافس لفارس بالشغل
حضنت فلك ميلا
فلك بدموع : اهم حاجة ما تزعليش بابا قاسم يا ميلا ، يمكن ربنا مخبيلك الخير في حاجة تانية
ميلا بدموع و بحة : بس انا مش هقدر احب غير فهد ، انا بعشقه يا فلك
فلك بدموع : بس يا حببتي اهدي ان شاء الله هتتحل
ميلا مسحت دموعها وقالت : طب انتي بتعيطي ليه ؟
فلك بدموع : فارس وحشني اوي ، انتي عارفة ، انا طول عمري حاسة انه بابي سيف بابي بالاسم بس ، فارس هو بابا و حبيبي و خطيبي انا ما اقدرش اتحمل بعده عني
ميلا : فلك هو انتي بتحبي بابا سيف ؟
فلك بدموع : ايوة بحبه بس هو مش بحبنا ، بقاله كتير مهملنا ، خصوصا مامي ده مش بيكلمها من زمان اوي ، رغم انه جوازهم عن حب ، بس مش كل قصص الحب كاملة و لا كلها صادقة
ميلا : ما تقوليش كدة بابا سيف بيحبنا كلنا
فلك بدموع : انا خايفة يكون مسافر و متجوز مش بعيد يكون مخلف كمان
ميلا بصدمة : يا انهار اسود ، بس لا بابا سيف كبير و عاقل ما يعملش كدة بماما روز