قاسم : طب بتعيطي ليه يا حببتي ، خلاص مش قولتيله انك مش هتكلميه ، روحي نامي يلا
ميلا مسحت دموعها : يعني مش زعلان مني
قاسم حضنها وقال بابتسامة : لا يحببتي ، يلا روحي نامي
ميلا : بس لازم تعاقب الحراسة ازاي يدخل و هم موجودين
قاسم : هعاقبهم ما تقلقيش
ذهبت ميلا و تقدمت نور من قاسم احتضنته وقالت : مالك مبسوط يعني كنت فاكرة انك هتزعل
قاسم بسعادة : بنتك كبرت يا نور و اثبتت انها قد ثقتي فيها ، انا كنت عارف انه فهد هنا بس كنت عايز اشوف رد فعلها
نور بابتسامة : مش قولتلك ، بنتك عندها الدنيا كلها بكفة و انت بكفة تانية
قاسم : بنتك نسخة منك يا نور
اما في غرفة ميلا
دلفت و هي تبكي و تكفكف دموعها جلست و حضنت وسادتها و بكت بحرقة فهي تعشق فهد و تعلم مدى عشقه لها ولكنها ايضا
تعشق والدها و لا يمكن انت تفعل شيء ضد رغبته
نامت و الدموع عالقة في اعينها و تفكر بحبيبها فهد بعدما نهت كل شيء بينهما
في اليوم التالي
تجمعت العائلة على الافطار كالعادة حتى روز كانت جالسة معهم
روز : سيف هيرجع النهاردة ؟
قاسم : احتمال الليلة يكون هنا مع فارس وعمر
روز ببرود : ماشي
ميار : بابا قاسم النهاردة صاحبتي هتيجي هنا
قاسم : ماشي يا حببتي بس لما تيجي ابقي هاتيها و تعالي ليا عشان عايز اكلمها
ميار : حاضر
تالا بتوتر : بابا هو مين عمر ده الي جاي مع فارس و عمو سيف
مالك باستغراب : ده عمر هادي مدير الفرع بتاعنا في فرنسا بس ليه بتسألي ؟