آدم باعجاب اكبر مسك يدها وقال : تعالي هنا رايحة فين ، انا كسرتلك موبايلك لازم اصلحه
البنت بابتسامة : عنجد ، رح تدفع حقه ؟
آدم : طبعا ، بس متعرفناش يعني
البنت : انا يافا من فلسطين
آدم بابتسامة : نورت مصر بأهل فلسطين كلهم
يافا : طب خذ صلح التلفون و هاتلي ياه حطه في امانات الجامعة
و رحلت من امامه
آدم بصدمة : ايه البت الهبلة دي ، والله دي مجنونة خالص
ونظر لآثرها بابتسامة : بس حلوة و مختلفة بنت الايه ……
يتبع….
كانت تسير ليلاً متجهة الى غرفتها تحمل قارورة مياه و ترتدي بجامة شورت من الحرير و توب عارية الاكتاف باللون الوردي
دلفت غرفتها ، فجأه شعرت بأحد يحيط بخصرها و يضع كفه على فمها يكتم صرختها كانت الغرفة مظلمة بشكل كامل
اغلق الباب بسرعة و حاصرها على الحائط
ميلا كانت تنظر برعب شديد
هو : هشيل ايدي بس اوعي تصوتي
تجمعت الدموع في عيونها فهذا صوت حبيب فؤادها ، هزت رأسها بسرعة و ضغطت على زر الاضاءة بيدها