ميلا ببكاء شديد : ارجوك يا بابي سامحني ارجوك
نزل لمستواها و رفعها ثم حضنها بقوة وقال بحنان : ما تعمليش بنفسك كدة يا حببتي ، انا مش زعلان خلاص بس مش عايز اشوف دموعك دي
ميلا ببكاء : يعني انت سامحتني يا بابي
قاسم شدد على احضان صغيرته وقال : خلاص يا حببتي سامحتك ، انا مش عايز غير مصلحتك و مصلحة العيلة ، انتي بنتي لا يمكن اقبل حد يأذيكي او يقرب ناحيتك ، انا احرق الدنيا علشانك وعلشان اخواتك
ميلا و بدأت تهدأ قليلا : بابي مش عايزاك تزعل مني اوعدك مش هكلمه تاني ابدا و لو عايز خد موبايلي بس ما تكونش زعلان
قاسم بحب : انا واثق فيكي يا حببتي وعارف انك مش هتزعليني تاني ، و عارف كمان انه لو عرفتي العداوة الي بينا
مكنتيش هتحبيه اصلا ، مش عايزك تفكري بالمواضيع دي يا حببتي ، لازم تفكري بمستقبلك وبس
ميلا بابتسامة و هي لازالت تشدد على احضان والدها: حاضر يابابي
قاسم: طب يلا روحي ذاكري و ابعتيلي مامتك عايز اكلمها
ثوانٍ و شعر بثقلها على صدره علم انها قد نامت فهذا طبع ورثته من والدتها فهي سريعة النوم
قاسم : كان عندي غيبوبة وحدة بقو اتنين
حملها و ذهب بها الى غرفتها
نور بضحك : نامت بسرعة