نور : حبيبي انا عارفة انك زعلان من ميلا ، بس انت عارف بنتك كويس و عارف انها ممكن تعمل اي حاجة عشان تكون راضي عنها ، ما تزعلهاش منك يا حبيبي ، انا هتكلم معاها و افهمها انه ده غلط ، وانت كمان حاول تتكلم معاها بهدوء
قاسم بجمود : بنتك غلطت و لازم تتعاقب ، و حسك عينك تقوليلها عن الماضي ، مش عايز الاولاد يتعقدو و ميلا صغيرة و ما تعرفش
الدنيا دي عاملة ازاي
نور اقتربت منه و احتضنته وقالت : ماشي يحبيبي بس ما تزعلش نفسك
لف يده حوليها وقال بهدوء : انا خايف على الاولاد يا نور العمر مر بسرعة و انا مش هدوملهم لازم ميلا تتعلم تفرق بين الصح و الغلط
نور بدموع : بعد الشر عليك يا حبيبي ، ما تقلقش الاولاد هيكبرو و يتعلمو
شدد قاسم على حضنها
نور: قاسم كنت عايزة اسألك على سيف ، هو بيسافر كتير و روز صعبانة عليا اوي مش قادرة اشوفها زعلانة كدة انا خايفة يكون اتجوز
عليها
كانت روز نازلة عن السلم بعد ما سمعت صوت قاسم نزلت تشوف في ايه و سمعت كلام نور بالصدفة
روز بدموع : معقولة ! معقولة سيف حبيبي يخون ثقتي ؟
و صعدت الى جناحها تفكر بالموضوع و تبكي بحسرة على حالها فالعمر مر امام عيناها و لا زالت تتألم لبعد حبيبها و لو انها تقدمت بالعمر فلا يزال قلبها ينبض بحبه
قاسم : انتي جايبة الكلام ده منين بس يا حبيبتي ، سيف عنده شغله و في شركة كاملة بيديرها بفرنسا يعني بيشتغل
نور : بس فارس قالي انه طبيعة عمله مش محتاجة سفر و كمان ممكن يعين اي حد من هناك يديرها ، طب ع الاقل ياخد روز معاه
قاسم : هيا فترة بسيطة و تلاقيه رجع تاني
وقال بسره : انا هربيك يا فارس الكلب