فـ ليل الحصان الخاص بـ غزال وليس دياب كما اخبرتها
رجع غزال من العمل دخل غرفة المكتب لينهي عمل فيه كان جالس وكل تركيزه على الاوراق الموضعه أمامه سمع صوت رجع غزال من العمل لاحظ عدم وجود نورهان صعد إلى الأعلى دخل الغرفه وقف مصدوم لثواني يستوعب اترسمت بجانب ثغره ابتسامه رقيقه لانه
وجد الغرفه متزينه بالشموع والورد قرب على الدولاب طلع ملابس وبدل ملابس العمل خرجت بعد فتره من المرحاض وهي ترتدي عبايه مجسمه عليها مفتوحه من عند الركبه لأسفل قدمها طرقه شعرها وتضع أحمر ناري يليق مع بياض بشرتها وقفت تنظر إليه بتوتر بعد اخذها لكرار هكذا قرب عليه وهو يتفحصها من الأعلى للأسفل وقف أمامها رفع ايده يرفع وجهه إليه حرك نظره لعينها يحاول بعد
نظره عن التي ترتديه
: اقدر أعرف إيه اللي أنتي لبسه ده
احمرت وجنتها من الخجل مما زادها جمال حركت عدست عنيها بعيداً عنه
: أنا اسفه مكنتش أعرف انك هتدايق
رجعت خطوه للخلف واتملت في عنيها الدموع
: أنا هدخل اغير
اتحركت من جنبه مسك غزال زرعها بعدت وجهها في الأتجه الاخر تخفي دمعها
: أنا مقصدش اللي أنتي قهمتيه أنا مستغرب بس
حركت وجهها إليه بتسأل
: ليه مستغرب
لف جسـ.. ديها إليه وهو مركز مع حركت شفيفها حاول إلا يتكلم أكثر من هذا بسبب خجلها وقلقها الظاهر في عينها قبل خدها
اتكلم بصوت هادى: لو مش عايز دلوقتي أنا هبعد
حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ
: الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض