خرجت نورهان إلى الحديقه بعد ان اوصلت جدها إلى حجرت المكتب جلسة بملل قامت تتمشه في الحديقه تكتشه المكان سارة لخلف المنزل قربت على الأسطبل نظرة إلى الفرسان لفت انتبها حصان أسود قربت على مكانه كان ظاهر وجهه فقط من الباب الخشبي شبت نورهان بسبب قصرها انتبهت على صوت احد
: خير يا هانم بتدوري على حاجه
لفت نورهان تنظر إلى الرجل الذي يبان على ملابسه انه هو الراعي إلى الفرسان
: لا مفيش كنت بتمشه هو أنا ممكن اركب الحصان شويه
: اه اتفضلي
: طب ممكن تخرجلي الحصان ده
: ليل لا مقدرش اخرجه غير بإذن من سعادة البيه
ابتسمت نورهان بسعاده للعامل وهي تتذكر كلمها مع وفاء على انها تقدر تركب ليل الحصان الخاص بـ دياب
: ايوه انا استاذنت منه وهو قال اخده وقت ما احب
استغرب العامل ولاكن نفذ ما طلبته منه خوفاً من سيده فتح الباب وخرج الحصان جهزه ليها وقفت على كرسي خشب صغير علشان
تعرف تطلع على الحصان بعد ركبها شعرة بخوف خفيف فهي اول مره تركب خيل سار بها بهدوء استمتعت بركبه بسعاده وهو يسير خرج برا المنزل واول ما خرج بدأ في الجري خافت نورهان وحاولة تهديئته ولاكن لم تعرف حضنت رقبه بخوف ورعب
في المنزل علم الجد بأخذ نورهان ليل فضل ينتظرها بفارغ الصبر وقلبه يملئه الخوف من ان يصيبها إي مكروه كانت وفاء تبتسم بخبث