حاولة تتماسك امامه ولاكن لم تستطع وانهمرت دمعه من عينها حضنها غزال وهمس بصوته الدفئ
: الوقت اتاخر غيري وتعالي نامي
خرجت من حضنه تنظر إليه نظرة شكر ودخلت المرحاض
لف في الغرفه يرآه كل تفصيله في الغرفه كانت الشموع موضوعه بترتين حول السرير وعلى الكومودينه والتسريحه واوراق الورد مبعثر في جميع انحاء الغرفه على الأريكه الموضعه على جانب الغرفه أمام الشاشه وعلى التربيزه الصغيره أمام الأريكه وعلى الأرض ومرسوم على شكل قلب على السرير رجع شعره للخلف بفوضويه وجلس ينتظر خروجها مسك رمود التحكم وشغل الشاشه فضل يقلب في
القنوات بملل
خرجت وهي ترتدي ترنج قربت على الفراش واخذت وضع النوم اغلق التلفاز والأنوار وقرب نام بجانبها سحبها لحضنه رفعت عينها تنظر لملامحه بستسلام
: هتفضلي تبصيلي كده كتير مش هتنامي
رفعت حجبها بتعجب من معرفت امرها وهو مغمض لم ترد عليها نزلة عينها واغلقتها استعدت للنوم لأول مره داخل حضنه كانت مشعرها متلغبطه من فرق السن بينهم هو لم يظهر على ملامحه الكبر بلا الذي يراه يقول انه في التاسه والعشرون من عمره وليس
ثالثة وأربعين عاماً فتحت عنيها مجدداً تنظر إلى شفيفه الوردي الصغيره بشرته البيضاء ليس في بيضها بل اغمق منها درجه رمشه الكثيفه حجبه العريضه شعره الأسود مثل الليل نازل على وجهه من شدّة نعمته حبت عينه الرمادي التي تظهر عند فتح عينه التي لا تستطع ابعدها عنهم وضعت يدها على خصره برقه ونامت