: اصغر من دياب بسنه لا لا بسنتين لانه خلاص هيتم الأثنين والعشرون قريب
اديقت نورهان من تلمحتها الساخره حاولة إخفاء غضبها بإبتسامة
: كويس علشان اكون اصغر واحده في البيت
اختفت ابتسامة وفاء
: فعلاً انتي اصغر واحده
: قولي يا جدو
: الله قولي جدو كده تاني بحب اسمعها منك
ضحكت نورهان برقه
: شوفته الرقه مش دياب بيدخل عليا زي غفير العمده قولي كنتي هتقولي إيه
: انا سمعت عمي سلطان وهو بيتكلم عن اسطبل هو فيه حصان هنا
: فيه بس انصحك متجيش يمتهم ولو أنتي بتحبي الفرسان أستني لغيط اما اجبلك واحد وهخالي دياب يعلمك
: بجد يا جدو بس أنتي مش عايزني اروح عندهم ليه
: علشان اللي في الاسطبل بتاع غزال ودياب ومتدربين تدريبات عاليه أنتي مش هتعرفي تتعاملي معاهم انا هقوم استريح شويه
قامت كوثر والدة غزال: تعاله اسند عليا يا عمي
قام الجد سند على كوثر فضلت وفاء تتابع سيرهم لغيط اما دخله المنزل رجعت بصت لنورهان بخبث
: لو عايزة تروحي الأسطبل روحي جدي كان بيقول كده علشان غزال ميعرفش ويتعصب بس أنتي روحي لما غزال ميكنش موجود ومش هيعرف وابقي اركبي ليل