ابتسمت اسراء ابتسامه ذهبت بعقله فهو أصبح عاشقا لها فهي الوحيدة التي جعلت قلبه يدق مرة أخرى و لا يدري ان قلبها مسكون بحب ذاك الذي يدعى “سامر ”
خلصت اسراء شغل و معاد مروحها روحت بدون ما تقولوا كانت حاسة انه نظرات الها مش مطمئنة لكنها كانت بتكذب نفسه خرج عمر من المكتب عشان يعزمها عالغدا لقاها مشيت افتكر انها مشيت عشان تعبانة مش عارف
انها بتهرب منه
في المستشفى تاني يوم
سارة : دكتور دكتور سامر بدأ يفوق
اجى الدكتور بسرعة لقاه حالته تحسنت امر بنقله لغرفة عادية كانت سارة طايرة من الفرح كلمت احمد الذي ركض لصديقه بأقصى سرعة
سارة : حمد الله عالسلامة
سامر بتعب : الله يسلمك اااه
سارة : ما تتكلمش خليك مرتاح
سامر : هو اللي حصل انا بقالي هنا قد ايه
أحمد : بقى كدة يا مع.فن انا قلبي كان حيوقف عليك من الخوف
سامر : حبيبي يا صاحبي هو ايه اللي حصل
أحمد : خليك مرتاح بعدين ابقى احكيلك
وبفعل الدواء و المسكنات نام مرة أخرى و هو لا يعلم أن هناك قلبا يكاد ينشق من خوفه وقلقه عليه
بقيت سامر بجانب سامر طوال الوقت دون كلل او ملل كان يفتح عينيه لفترة بسيطة ثم يغلقها من شدة ألمه