احمد : ايه يا بني
سامر : ايه في ايه
أحمد: ما انت شايف البنت حتموت عليك و بتتشقلب قدامك و انت ولا هنا
سامر : بت مين
احمد : سارة و لا عامل نفسك مش واخد بالك
سامر بضحك : يا راجل ما تاخدها انت
أحمد : يا ريت بس هيا مش شايفاني خالص
سامر بجدية : انا مش شايف و لا حشوف غيرها كلها شهرين انزل اكتب كتابي اتجوزها و اجيبها هنا جنبي أكمل
العقد براحتي
أحمد بتنهيدة : اممم طيب بس حن عالبنت دي عبال ما تروح تتنيل تتجوز
سامر : لا طبعا مش انا اللي اعمل كدة لي اخليها تتعلق فيا و انا و لا عمري حأفكر اتجوزها
أحمد : انت حر
دخلت سارة المكتب فهي تعمل معهم في نفس المكان و قالت و هي تنظر لسامر : صباح الخير
سامر و هو ينظر للورق : صباح النور
ثم أمسك بالورق و خرج بحجة تقديمه للمدير
لاحظ أحمد حزنها الشديد : احم اعملك نسكافيه معايا
سارة : هو اتعمد يخرج لما انا جيت صح
أحمد: لا هو قال قبل شويا حراجع الورق و اسلمه ضروري
سارة : هو في حد في حياته
أحمد : احم مش عارف اسألي
خرج سامر من المكتب و جلس في الكافيه و أمسك هاتفه ينظر في صورها و هو يردد : واحشتيني