ظلت تص.رخ و تص.رخ جاء الدكتور وأعطى لها حقنة أخرى جعلتها تنام مرة أخرى
كان سامر يجلس في شقته و هو قلق جدا يكاد يفقد اعصابه فهو لا يستطيع ان يكلمها او يطمئن عليها فهو لا يعرف عنها شئ
ذهب إلى المشفى دون تفكير و اتفق مع الممرضة أن تحاول أن تخرج والدتها من الغرفة و دخل هو لها
كانت نائمة أمسك بيدها و تكلم فبدأت تفتح عينيها
سامر بلهفة: حبيبة قلب قلبي و حشتيني انا قربت اتجنن عليكي
حاولت أن تعتدل فقام باسنادها و نظر إلى عينيها التي تورمت من شدة البكاء ثم احت.ضنها بشدة فهي كانت تحتاج ذلك الحض.ن و هو كان مشتاق لها حد الجنون
اسراء بدموع و صوت بالكاد يخرج : متى سفرك
سامر :أجلته شويا
اسراء : ليه بس
سامر: مش حسافر غير و انا مطمن عليكي حتى لو اضطريت اني ما سافرش خالص
أكمل و هو يضع يده على خدها تتح.رق الوظيفة على السفر على الدنيا كلها انتي ما تعرفيش انتي عندي اه انا ما
بتمناش في حياتي غيرك انا بعشقك بعشقك
اسراء بابستامه: ربنا يخليك ليا انت الحاجة اللي مهونة عليا اللي انا فيه و انا كمان ما بتمناش غيرك يا نور عيني
سامر: الله هو ده الكلام اللي يخلي الواحد يحس انه عايش يلا أنا حأمشي قبل ما مامتك ترجع
قام ليمشي لكنه عاد إليها و هو يركض احتض.نها بقوة و كم تمنى ان يبقى بجانبها مدى حياتها