اما اسد فتجمد فى مكانة هو يعلم مدى عند مدللتة وان ماتقولة تفعلة ايعقل ان يكون هو سبب موتها وموت طفلة الذى تمناة بشدة ليعيش معها هذة الذكريات الجميلة ولكن ماحدث العكس وتبدلت الذكريات بأخرى سيئة ومقلقة فتنهد على هذة الحال وان قدرهم دائما مايقف عائق بينهم فإستأذن من الدكتورة بعد ان شرحت لة جدول مفصل من التعليمات الواجب
عليها واعطتها رةشتة بها بعض الادوية الهامة لها وانة يجب عليها ان تتابع مع دكتورة جيدة ومقدرة لوضعها فأعطتة اسم واحدة من اصدقاءها فشكرها اسد وخرج ليجد منظر صغيرتة
فحزن بشدة على ماوصلوا الية ولكن مهما حدث هو لن يستطيع ان يرى وجعها الدائم والذى سيظل مرافق لها فجذبها من يدها ببرود ليتجهوا للسيارة ومن ثم للبيت فوجدوا الكل متجمعين فصعد اسد سريعا وبغضب اما ميرا فإتجهت لحضن والدها وظلت تبكى بشدة وباقى العائلة تحاول تهدئتها حتى حكت لهم ميرا ماحدث فإنقسمت العائلة منها من ظل
داعمها ومنها من دعم أسد ولكنها اتخذت قرارها بالاحتفاظ بطفلها ومهما حدث هيا لن تأخذ اكثر ماهو مكتوب لها ومنذ ذلك الحين وأسد قاطعها فهو لايتحدث معها ويظل اغلبية الوقت خارج البيت ويأتى متأخر وعند بقاءة فى البيت يتجاهلها.
بااااااااااااك
ميرا وهيا تحاول النهوض متمسكة بالاثاث فحملها قد اكمل الشهرين وبداية تعبها ووجعها ابتدا ايضا ولكن لم تستطيع بسبب ورم قدمها فتنهدت وجلست مرة أخرى على السرير بضيق فهيا اصبحت لاتقوى على الحركة بسبب تورم قدمها فتنهدت وحاولت ان توقظ أيان النائم بجانبها فمنذ ذلك الوقت وأسد ينام على الكنبة او بمعنى اصح يوحى لها هذا
فبمجرد نومها يذهب بجوارها ليأخذها بين احضانة فهو غاضب منها بشدة ولكنة لايستطيع الاستغناء عنها
ميرا بتعب:ايان حبيبى اصحى شوية
أسد رفع عينية يتابعها بأهتمام وقلق فوجد بشرتها شاحبة وتحاول ايقاظ ايان فمنذ أبتعادة وأيان يقوم بدور المرافق والمساعد لها
ميرا بإرهاق:ايان انت بقيت خم نوم كدة لية
أسد بهدوء وهو يتجة لها بخوف وقلق:يمكن مثلا عشان تعباة معاكى زى ماتعبا كل اللى حواليكى المهم محتاجة حاجة
ميرا بتردد:لا شكرا مش محتاجة تقدر تشوف شغلك
أسد وقد لاحظ تورم قدمها فتنهد على حال صغيرتة المدللة فإتجة للخزانة ليخرج منها احد الكريمات وجلس بجانب قدمها ورفعها على قدمة لكى يدلكها ولكنها حاولت سحبها
أسد وهو يثبت قدمها على رجلية:ميرا بجد انا مخنوق منك بشكل مش طبيعى فمتكمليهاش عليا هدلكهالك من غير صوت عشان انا واصل لمرحلة انى عاوز اقتلك واقتل نفسى معاكى،وابتدا فى تدليك قدمها فهيا حقا كانت تشعر بتعب بهما