” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

سماح بغضب:وانا كنت قولتلك مثل انا كل اللى قولتهولك لو أذيتها بتصرف او بكلمة انا اللى هقفلك
أسد بتنهيدة :انا مش عاوز اتجوزها انا عمرة مافكرت فيها افرضى حبيت واحدة هيبقى وضعها هيا اية اطلقها ولاتبقى زوجة تانية وتسكت وميرا عندية وانا مبحبش كدة انا بمسك

نفسى لاحسن اجى فى وقت عندها وامد ايدى عليها
سماح بضيق :لانك غشيم وهتفضل كدة مش معنى انك محبيتش ميرا قبل الجواز تبقى خلصت الحكاية ممكن نحبها بعد ماتتجوزوا

close

أسد :لا يعنى لا دى مجرد بنت تافهة ابوها مدلعها لاعمرها هتشيل مسؤولية
سماح :اللى عندى قولتوا ياأسد بلاش قساوة قلبك دى لو فى يوم جت واشتكت منك لا انت ابنى ولا اعرفك

أسد :خليكوا فاكرين انو انكوا بتستغلوا انو مبحبش ارفضلكوا طلب وتجبرونى على حاجة انا مش حاببها
وفجأة رفع نظرة للباب فوجد من تقف مصدومة والدموع على وجهها فهمس بقلق:ميرا

التفتت سماح للباب لتجد ميرا واقفة بنفس الصدمة فذهبت لهاقائلة :ميرا حبيبتي مفيش حاجه من اللى انتى سمعتيها دى صح انتى عارفة غباوة أسد وكلامة الدبش

ميرا بدموع :عارفه ياخالتو عارفة انو أسد طول ميستهلش ثقة حد وانت يااستاذ اسد متخفش مش هجبرك على حاجه لامساعدة بابا ولاحتى مساعدتى واة انا اللى مش عاوزة الجوازة دى وشكرا يامحترم على كلامك دا ،وكانت سترحل لولا يد أسد التى امسكت بمعصمها بشدة
أسد بغضب :انتى اد الكلام دا

ميرا وهيا تنفض يدها بشدة :ادة ونص كمان
أسد بشدة :لاكان تعالى ،ورماها بعنف فى ارضية غرفتة واخرج والدتة منها واغلق الباب بالمفتاح وسماح ظلت تدق على الباب حتى يفتح ولايؤذيها

فى الداخل
ميرا وهيا تنهض من على الارض :انت قفلت الباب لية
أسد بغموض :انتى مش عاوزة الجوازة دى فلازم اجبرك عليها
ميرا بخوف وهيا تتراجع للخلف :قصدك اية

أسد وهو يحاصرها :قصدى خافى على نفسك انا هطلعك النهاردة بس ماضمنش بكرة فوافقى على الجواز احسنلك
ميرا بخوف وهيا تنظر فى عينة :ولو موافقتش

أسد ببرود :مش هطلعك من عرينى سليمة واظن انتى فاهمة اقصد اية فوافقى وهيا مدة قصيرة نقضيها مع بعض بهدوء ومن غير مشاكل مع بعض دلوقتي هفتح الباب لامى واحب اسمع رأيك واة هما مش هينقذوكى منى لان مفيش حد يقدر عليا ،راح فتح باب الاوضة لاقى سماح واقفة وعلى وجهها علامات الغضب فزقتة ودخلت لاقت ميرا وجهها شاحب

سماح بقلق:انتى كويسة ياميرا
أسد ببرود :متقلقيش كدة انا معملتش حاجه فيها
سماح وهيا تجلس بجوار ميرا :عملك حاجه يابنتى

ميرا بخوف :لا ،زمان البنات وصلوا ياخالتوا يالا،تركتها وذهبت لغرفة سماح
سماح بقلق :عملتلها اية يااسد

اسد بتنهيدة :معملتش حاجه انا وهيا اتكلمنا مع بعض
سماح :اسد مش معنى انو فية واحدة وحشة كانت فى حياتك انو الكل كدا تعرف انو لاول مرة اشوف نظرة الخوف فى عيون ميرا منك انت كنت دايما بتحميها دلوقتي بقيت سبب خوفها نظرتها دى مابتوجعكش

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top