ميرا اتجاهلتة اما هو ابتسم على مدللة قلبة فهيا مازالت طفلة فسمعها تستأذن لكى ترد على الهاتف واتجهت لغرفتهم اما اسد فإستاذن ليصعد خلفها اما ايان فبقى مع فرح اما باقى العائلة فكانت تتحدث عن سعادة اسد الظاهرة حتى اتت سماح وانضمت لهم بهدوء.
فى غرفة أسد انهت ميرا اتصالها وكان المتصل أمير يسأل عنها وعندما انتهت اتت لتلتفت لكى يخرج حتى وجدت أسد واقف مستند على الباب واضعا يدية امام صدرة
ميرا بهدوء:دا امير يااسد كان بيسال ان كان هيشوفنى النهاردة ولالا
أسد بغضب وهو يتجة لها ليجذبها من خصرها لتستقر داخل احضانة :وحياة امة يشوفك بتاع اية انتى ليا انا وبس
ميرا بأبتسامة جانبية:بتغير
أسد وهو ينظر داخل اعينها رافعا احدى يدية لوجهها :انتى عارفة الاجابة عارفة انى بموت لو شفت حد جمبك
ميرا بغيظ وهيا تضع يدها على رقبتة وكأنة ستخنقة :داين تدان انت مش قولتلى ان فرح بنتك عارف ساعتها حسيت بإية
أسد بضحك وهو يقبل كل يد من يدها :كان المفروض متصدقنيش انتى عارفه انى مبقدرش اقرب من واحدة غيرك عارف انى غلطتها مرة بس انتى عارفه انو مش بوعى انا لما بكون بوعى مابطيقش انى اقرب من واحدة غيرك لانى ملكك انتى وبس
ميرا بأبتسامة وهيا ترفع يدها لتضعها خلف عنقة:مكنتش مفكرة انك هتسامحنى بسرعة كدة
أسد بحنان :يمكن عشان احنا الاتنين غلطانين ومش عاوز اضيع وقت وانتوا بعاد عن حضنى
ميرا ابتسمت ورفعت نفسها ووضعت قبلة رقيقة على شفتية قائلة :بحبك ياحياتى
أسد بمشاكسة :وانا بعشق امك الا صحيح ياميرا أيان جية من اخر مرة بنا شفتى بقى ان اليوم دا كان فية ذكرى حلوة دامت فى حياتنا.
ميرا بخجل :اسد انت انحرفت بعد مابعدت انت اة من يومك منحرف بس بقيت وقح اوى وجرئ زيادة عن اللازم
أسد بضحك وهو يجذبها لة :طب تعالى بقى اوريكى الوقاحة عشان شكلك نسيتيها ،وابتدى فى تقبيلها اما ميرا فإستسلمت لقبلاتة كم كانت تشتاق وجودة بقربها هكذا ظلت شاردة فى شعورها مع أسد حتى انتبهت انة يحملها ليريحها على السرير ليبدأوا معا دوامة عشق جديدة لاتحمل هموم الحياة او هموم الحاقدين بل حملت عشق وشغف خالص لكلا منهم
يتبع..
نظر أسد الى تلك الغافية بين احضانة متذكرة ماقالتة فى السيارة فهو حقا نوى عقابها على تركة ولكن ماقالتة كان صفعة لة فهيا معها حق كان يراها هو والجميع كنقطة ضعف لة ولكنهم لم يروها فهو أيضا نقطة ضعف لها واوقات يأتى بدور المؤذى لها فى فتاة وفى مثل هذا العمر لن تتحمل ان تكون ام لطفل دون وجود رجال معها.
فلاش بااااك
ميرا بدموع :لسة زى ماانت شايف ان الحق عليا فى كل حاجة انت اتوجعت انا اتوجعت أكتر منك لما ابويا يتبرى منى بسببك دا مش وجع لما اضطر ابعد عن كل حاجة بحبها دا مش وجع لما اضطر أبعد عن حبيبى وجوزى دا مش وجع ،تعرف فى فترة حملى مكنتش عاوزة اى حاجه غير انك تكون جمبى وأقضى الفترة دى لوحدى دا مش وجع ،لما كنت هموت أكتر
من مرة وحياتى كانت فى خطر وانت مش معايا دا مش وجع لما اشيل مسؤلية طفل واقوم بدور الام ودور الاب ومخليهوش يكرهك دا مش وجع لما أبقى لوحدى واتعرض لناس زبالة فى كل دقيقة واسمع كلام زى السم وانت مش معايا عشان تحمينى دا مش وجع أسد بلاش نفتح فى الجروح القديمة لان كلنا انجرحنا بما فية الكفاية
بااااااك