” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

دخل أسد وهو يحمل طفلة النائم ماسكا يد حبيبتة وصغيرتة المتوترة والواضحة من رعشة يدها فتمسك بيدها جيدا ليبثها أمانة وعشقة وعند دخولهم وجدوا الكل يجلس بإنتظارة ولكنهم صدموا من وجود ميرا فأنكمشت ميرا فى أسد وهو حس ان هذا اليوم لن يمر بسلام فإتجة لهم ملقيا السلام ومرحبا برنا التى اتت مع مولدتها
سماح هبت بغضب:البت دى بتعمل اى هنا ياأسد

أسد بتوتر :امى لو سمحت
محسن بغضب :انتى ناسية انو ليها فينا زى ماليكى ولا اية ياسماح
سماح بسخرية :كان زمان وجبر
أمل وهيا تتجاهل كلام سماح وذهبت بإتجاة ميرا واحتضنتها بشوق فلم تستطع اى واحدة منهم التحدث فكل واحدة ماصدقت رجوعها للتانية اما مروان فذهب بإتجهها واحتضنها هو الاخر وهيا لم تستطع البعد عن حضن والدها

close

فقرارها بالبعد أذى الكل قبل أذيتها حتى أبتعدوا بعد فترة وذهبت ميرا بإتجاة عمها لتحتضنة فهو كان ومازال المقرب منها
محسن بحنان :وحشتينى يابنتى
ميرا ابتسمت بخجل وكانت ستذهب ولكنها وقفت عندما وجدت سماح تهم بالذهاب لغرفتها قائلة بغضب:حطوها حلقة فى ودانكوا ل انا ل هيا فى البيت دا وابقوا بلغونى قراركوا ،وذهبت لغرفتها فى غضب وحنق من وجود ميرا بالمنزل اما ميرا فحزنت بشدة من معاملة سماح لها ولكنها محقة فهيا تعرف مدى حبها وخوفها على أسد

مروان بضيق:محسن اطلع لمراتك وان كان على ميرا فااحنا اولى بيها وهنتنقل من البيت المهم انها تبقى مرتاحة

أسد ببرود :محدش أولى بمراتى وأبنى غيرى ولو سمحت ياعمى لما تشوفنى عيل وباجى على واحدة عشان التانية تبقى تقولى انا أولى ببنتى وان كان على امى انا هراضيها ،واتجة لميرا جاذبا لها من معصمها واتجة لغرفتة بهدوء
رنا :مكنش ينفع تقول كدة يابابا مهما كان دا جوزها وبيحبها فمستحيل يجى عليها

محسن :انا هكلم سماح ومتزعلش من كلامها انت عارف انها بتحب ميرا بس زعلانة منها شوية بكرة يتصالحوا
وظلوا يتحدثوا حتى انهكهم الحديث فذهب كل منهم الى غرفتة لكى يرتاح

فى غرفة أسد دخلوا اليها فوقفت ميرا تنظر الى الغرفة بإندهاش اما أسد فذهب وأراح أبنة على السرير وخلع حذاءة وخلع تيشيرتة وحذاءة واخذ ابنة داخل أحضانة لينام واصطنع النوم لكى يترك مساحة لحبيبتة اما ميرا فظلت

واقفة قليلا وكانت ستنام على الاريكة ولكن أستيقظ أيان فجأة وظل يبكى اما أسد فإنتفض عندما وجد صغيرة يبكى بهذا الشكل فحاول يهدئة ولكن أيان زاد بكاءة فتنهد بضيق بسبب فشلة اما ميرا فذهبت لايان وحملتة وظلت تربت على ظهرة حتى غفا داخل أحضانها وظل متمسك بها بشدة

ميرا بهدوء :متخافش ياأسد هو عادتة كدة انة بيصحى يعيط
أسد بحزن :طب ودا طبيعى
ميرا بحنان :اة ياأسد طبيعى لما بيصحى مش بيلاقينى او يلاقى حد يعرفة بيخاف وبرضوا لو فى مكان غريب
أسد وهو يحرك يدة على شعر طفلة :شكلة متعلق بيكى اوى من طريقتة وهو بيحضنك

ميرا بإبتسامة :بالعكس انت أقربلة منى
أسد بإستغراب :ازاى
ميرا :هحكيلك بس ممكن تحط مخدة وراء ضهرى عشان اقعد مرتاحة
أسد فجأة شدها ليأخذها بداخل احضانة ليحيطها فتستند على صدرة اما هيا فتوترت قليلا أسد بحنان :وحشتينى ياميرا كان ناقصنى وجودكوا

ميرا كانت تحمل طفلها ومستندة على صدر أسد وهو يحاوطها
أسد بحنان :احكيلى بقى عملتوا اية من غيرى ياقطتى
ميرا بحزن:اسد انا اسفة بس واللة العظيم انا اتعذبت زيك وأكتر منك كمان
أسد وهو يشدد على احتضانها :أنسى ياميرا اللى حصل حصل انا كنت ناوى أربيكى ياميرا بس بجد مش قادر لانى بقسى على نفسى قبلك فخلينا نبدء من جديد ننسى الكرة والعذاب والبعد خلينا نعوض أيان ونعوض اللى

فاتنا
ميرا :سامحتنى ياأسد
أسد بتنهيدة :انا مبقدرش أزعل منك أصلا ياميرا انتى مش مراتى بس انتى بنتى الغالية يعني بنضارب وبنزعل بس فى الاخر مكانك جو قلبى وحضنى
ميرا بحب :هو انا قولتلك انو بحبك

أسد بضحك :لاء بس أكيد انتى عارفة انو انا تخطيت الحب دا من زمان
أيان أبتدى يتحرك داخل أحضان والدتة فأبتسم كلا من أسد وميرا فأسد شدد على أحتضانهم قائلا:كان ناقصنى وجودكوا اوى ربنا يخليكوا ليا
ميرا بإبتسامة :ويخليك لينا ياأسدى

أسد بهيام :وحشنى لقبى منك ،وظلوا هكذا حتى غفت ميرا بإحضان أسد وأسد غفى هو الاخر وعلى وجهة إبتسامة ارتياح من وجود زوجتة وأبنة بأحضانة.

” رواية ليلة زواج زوجي” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top