رنا بزعل:لسة بدرى انا مشبعتش منك وهخرج بكرة الصبح
ميرا :ان شاء الله هجيلك قبل ماتخرجى ،وأخذت ورقة و قلم دونت رقمها :دا رقمى يارنا اتصلى بيا نبقى نتقابل ،واتجهت ناحية تلك الصغيرة وقبلتها وأعطتها لرنا أما أيان فكشر فضحكت علية ميرا ورنا
أيان بغيظ طفولى :ماما بتضحكى على أية انا لسة مشبعتش منها وهيا عسولة وصغنونة أوى
رنا بضحك :واللة انت عسل ياواد ياأيان أمك دى مفترية هاتيهولى دايما ياميرا
أيان بزعل :ماما هتيلى بنوتة صغيرة
ميرا بضيق :أيان مش معنى انى بسكتلك تزيد فيها احنا مش أتكلمنا فى الموضوع دا
رنا :براحة ياميرا وبعدين لو عاوز بنوتة قول لباباك
أيان بتردد وهو ينظر لميرا :لا انا عاوز ماما بس ،ونط من على السرير لكى ينزل يمسك يد والدتة
رنا بضيق :متزعلش ياأيان لو عاوز خليك معايا وماما تبقى تيجى تاخدك
أيان بمرح :لا انا مش بزعل من ماما احنا متعودين على رخامة بعض وبعدين أكيد هجيلك كتير
ميرا بذهول :اة ياابن أسد بقى انا رخمة تصدق انك قليل ذوق ذى اللى جابك
فى هذا الوقت لم يستحمل نادر الذى كان يقف هو وأسد مستندين على الحائط وكانوا حاضرين منذ أول الكلام ولكن لم تراهم ميرا وأيان حيث أنهم كانوا يجلسون على سرير ميرا وظهرهم للباب اما رنا فلاحظت وجودهم ولكن أشار لها نادر بعدم التحدث فإنفجر نادر بالضحك اما ميرا وأيان فإلتفتوا لهم بذهول عندما وجدوهم
نادر ذهب وأحتضن ميرا قائلا:كدة تغيبى علينا وعلى أخوكى ،أما أسد فظل واقفا ينظر لها والغضب يتطاير من عينية
ميرا بتوتر وهيا تبعد نادر :معلش يانادر ظروف ،هتيجى معايا ياأيان ولالا
أيان وهو ينظر لأبية بشراسة :انا جى معاكى عاوز أشوف رائد
أسد تجاهل ميرا ونزل على ركبتة ليكون أمام صغيرة العنيد:طب مش نتعرف الاول تعرف انك تانى واحد أنزل على ركبى عشانة
أيان بغيرة:انا مش عاوز اتعرف عليك انا مش بحبك انت بتحب البنوتة الصغيرة مبتحبش أيان
أسد تذكر نظرة الحزن الذى رأها فى عينة عندما كان يحمل فرح ،فردت ميرا قائلة بغضب:أيان عيب كلامك دا
أسد بإبتسامة لأيان :طب انا مكنتش أعرف أيان فممكن تدينى فرصة
أيان نظر لميرا قائلا :انا عاوز أمشى ياماما
أسد بحزن :طب وانا مش هنتعرف على بعض ونبقى صحاب
أيان بغضب طفولى :انا عندى أصحاب رائد وأمير ورائف ومش عاوز تانى ،وترك يد والدتة فجأة وخرج يجرى ،وأسد حزن على معاملة أيان لة
ميرا وهيا تضع يدها على كتف أسد :متزعلش ياأسد هو بيغير على أى حاجة تخصة ومتملك وهو كان زعلان لما يهدى هو هيجى يصالحك لوحدة على فكرة هو بيحبك أوى..عن أذنكوا ،وخرجت وراء أبنها
نادر بزعل :معلش ياأسد هنحاول معاة تانى
أسد وهو ينهض بإبتسامة :لا انا اللى هحاول بس شوية كدة على مايهدى
رنا بإستغراب :انا فكرتك زعلان من طريقتة
أسد بضحك :زعلان مرة واحدة ،عموما انا مش زعلان لانة نسخة منى حتى فى تملكى وغيرتى وشوية كدة على مايهدى وأروح أتكلم معاة
نادر بإبتسامة :حلمك أتحقق عندك طفل من حبيبة قلبك
أسد بهيام :انا مبسوط أوى وأتبسطت أكتر من نسختى الصغيرة والمشاغبة
رنا بضحك :أسكت دا عندة سيطرة ميرا بتترعب منة
أسد بهزار :مش أبنى لازم يبقى مسيطر أبوة مش موجود هو يبقى راجلها ،المهم هاتى أميرة أبنى الصغيرة ،وحملها وظل يلف بها
نادر بضحك :من فترة كبيرة أول مرة أحس انو مرتاح
رنا :ربنا يريح بالهم هما الاتنين ويرجعهم لبعض ،وظلوا يتحدثوا جميعا مع بعضهم البعض
يتبع..