ميرا وهيا تنظر لأيان:تعالى ياأيان سلم على خالتو
ايان بترحاب :أزيك ياخالتو
رنا بصدمة :دا بجد أبن أسد انتى كنتى حامل
ميرا بضحك :اهدى كدة يابت اة ابنة وانا مكنتش حامل لما مشيت
رنا بغباء :مش فاهمة حاجه
ميرا وهيا تحمل أيان :طول عمرك غبية يارنا سلمى علية بقى عشان ميزعلش منك
رنا وهيا تأخذة منها وتحتضنة :القمر دا يزعل منى دا انا أروح أنتحر بقى عموما انا خالتو رنا هتلاقى الجزمة أمك محكتلكش عنى
أيان ببراءة :مش بحب حد يشتم ماما وبعدين حكيتلى كتير عنكوا ،هو انتى ياخالتو بتعملى اية هنا
رنا بضحك وهيا تأشر على تلك البنوتة الصغيرة :كنت بولد ياقلب خالتو
أيان بإبتسامة :ماما انا عاوز أشيلها
ميرا بجدية :لا توقعها
أيان بتكشيرة :مش هوقعها انا بشيل مريم
رنا وهيا تحمل الصغيرة :خدها بس بص أقعد الاول وربع رجلك ،وأبتدت تعرفة كيف يحمل الصغيرة وأعطتها لة وأيان ظل يلاعبها ويبتسم لها
رنا بجدية لميرا:مقولتلناش لية وأسد انتى من امتى قلبك قاسى كدة
ميرا بضيق :انا قلبى عمروا ماكان قاسى انا بعت أيان ليكوا لما كان عندوا سنتين بس انتوا كنتوا اتنقلتوا ونزلت القاهرة عشان أعرف طريقكوا من شقتنا عرفت انكوا بعتوها مكنتش اعرفلكوا طريق
رنا :طب وقبل كدة مجتيش لية
ميرا بتعب :مكنتش أقدر أجى انتى عارفه اللى فيها وغير كدة من بداية حملى فى أيان كانت صعبة لدرجة انو كان ممكن أموت فيها ولو كان أسد عرف كنت هوجع قلبة أكتر انا عارفة ان اللى صبرة انى كنت عايشة غير كدة كان
هيضايق
رنا بصدمة :ازاى مش فاهمة
ميرا :ايان من يومة وهو متعب ومن بداية حملى فية كان مجهود الحمل بيتعارض مع قلبى لانة كان ضعيف عشان كده لو فكرة انا مكنتش بقدر أستحمل المجهود الكبير وطبعا أيان كل ماكان بيكبر فى بطنى كان ضغط أكبر على قلبى عشان كده فى ولادتة كنت هموت بس هيا دى قصة الاستاذ المشاغب