أيان :هاجى معاكوا مش هسيب رائد
ميرا:طب يالا ،وخرجوا كلهم لعربية رائف وبعد فترة قصيرة وصلوا للمستشفى وتم نقل رائد لغرفة الكشف والكل منتظرين حتى خرج الدكتور
الدكتور بعملية:رائد عندة سخونية داخلية ولو كنتوا استنيتوا اكتر من كدة كانت السخونية طلعت على المخ كويس انكوا جيبتوة فى الوقت المناسب
رائف بقلق:طب هو عامل ايه دلوقتي
الدكتور :هيا الحرارة نزلت بس لازم يفضل النهاردة فى المستشفى تحت المراقبة عشان لو حرارتة زادت تانى
ميرا :تمام يادكتور فى حاجه تانية
الدكتور بعملية :اة ياريت تنزلى تجيبى الادوية من صيدلية المستشفى وانا هبعتلوا ممرضة تراقبة ،واعطاها الروشتة ورحل
ميرا :انا هنزل أجيب الدواء خليك جمبة انت وأيان
رائف :بس مينفعش خليكى انتى وانا هنزل
ميرا :مش حلوة يارائف انة يصحى وميقلكش جمبة خليك انت وأيان وانا هنزل بسرعة وأجى ،ورحلت
عند ميرا اتجهت للصيدلية لتجلب الدواء وبعد فترة قصيرة انتهت وذهبت بإتجاة المصعد لتركبة وعند دخولها صدمت عندما وجدت أسد بداخلة يحمل طفلة صغيرة ويلاعبها ويبتسم لها اما هو فأفاق من مداعبة فرحتة الصغيرة ناظرا لها لم يستطع أخفاء نظرة أشتياقة لها ولكنة أفاق على صوتها
ميرابتوتر:أزيك
أسد بهدوء :تمام
ميرا ظلت ناظرة لتلك الطفلة تتساءل اهيا ابنتة أم لا اما أسد ففهم نظرتها فأبتسم بخبث قائلا لنفسة :شكلك هتجننيها يافروحتى لازم أربيكى ياميرا قبل ماأرجعك لقلبى
ميرا بتردد:الجميلة دى بنتك
أسد بخبث :اة دى فرح يعنى فرحة حياتى
ميرا لم تتوقع هذا الرد أحست كأن دلو ماء بارد سكب عليها سىئلت نفسها أكانت تتوقع حقا انة ينتظرها لابد وان بنى حياة خاصة لة حاولت التحكم فى الحزن الذى ملئ قلبها عندما تتخيل ان علاقتة هو ورانيا كانت مثل حياتها معة فهيا مازالت تتذكر كل موقف لهما
أسد بقلق عندما وجد كف يدها يرتعش وسكتت :انتى كويسة
ميرادون النظر لة:اة ،ربنا يباركلك فيها
أسد :يارب انتى بتعملى اية هنا
ميرا :ابن صحبتى تعب وجيت بية
أسد بسخرية :لا حنينة أوى عموما الف سلامة علية
ميرا بعتاب :طول عمرى على فكرة وعموما اللة يسلمك ،ونزلوا بنفس الدور
أسد بهدوء :رنا ولدت امبارح وهيا فى نفس الدور أوضة ١٠٥ ،وتركها ورحل
ميرا دخلت سريعا وأعطت لهم الدواء وجلست شاردة قليلا ومن ثم انتبهت قائلة :فين أيان يارائف
رائف :راح الحمام اللى فى نفس الدور