انقضى نهار اليوم بصعوبتة على ميرا وأسد ولكنة حمل فرحة لهما ان كل واحد منهم بخير وبالتأكيد رائف حكى لمى وأمير كى يساعدة فى تقريب ميرا وأسد فلم يستطع الرفض فهو فى بداية العمل تقدم لها بسبب أعجابة بها
ولكنها صدتة وقالت لة انها متزوجة وتعشق زوجها فإبتعد عنها ولكنة أبقى على صداقتها حتى لاتترك العمل ولكن مع الوقت تبدل شعورة بالحب لذلك تأكد انة مجرد أعجاب ليس أكثر
فمنذ ذلك الحين أصبح صديق لهم وخاصة أيان لذلك فرح عند معرفتة ان أسد هنا وأتى الليل فكان الكل مجتمع فى بيت رائف مثل العادة ليسهروا مع بعض.
أتى رائف وهو حاملا بعض التسالى قائلا :خلونى انا الفلبينية اللى جبوهالكوا
الكل ضحك علية اما أيان فقال بإبتسامة :انا هساعدك ياعمو بس خلينى أتجوز مريم
رائف بغيظ :انت يالا أبعد عنى انا وبنتى مش هديها لحد فاهم
أيان بتكشيرة :كدة ياعمو انا مخاصمك وبرضوا هتجوز ميرو
رائف بضحك :انت جايب السيطرة والثقة دى منين دا أمك مع طولة لسانها كانت بتترعب
ميرا بغيظ:اية يااستاذ رائف بقى انا لسانى طويل
أمير بضحك :الصراحة اة وأيان وارث منك الصفة دي
ميرا بضيق :حتى أنت وحبيبى أيان واخد منى كتير مش الصفة دى بس
مى بصدق:الصراحة لا هو مش واخد منك كتير هو واخد أكتر من أبوة
ميرا متذكرة أسد :فعلا واخد الاكتر منة
أمير :مقولتيش لية ياميرا ان الظابط هو أسد صراحة بارد أوى دا انا كنت همد أيدى علية بسبب برودة
ميرا بضيق :لوسمحت ياأمير متغلطش فية
أمير بضحك :طب سيبك من الموضوع دا عشان أيان مركز معانا
ميرا نظرت لأيان فوجدتة يتابع الكلام فقالت بمرح مصطنع :خلاص ياأيان بكرة أجوزك ست ستها
مى بغيظ :نعم ياختى انا حاجزة الواد القمر دا للبت
أيان بضحك :لا انا غيرت رأيي أنتى الأحلى
الكل أنفجر فى الضحك اما رائف فبص لهم بغيظ قائلا:يالا بطل سفالة هيا اى واحده ماشية على الارض بتعجبك
أيان ببرود:قول انك غيران منى كل الستات بيحبونى وانت لا
رائف بتعجب:لاكدة فى حاجه غلط أمك مش كدة وأكيد أبوك مش منحرف كدة أمال انت جايب الانحراف دا منين
ميرا بضحك :خلاص بقى يارائف انت هتحط عقلك بعقل عيل صغير الاصحيح رائد نام بدرى لية
مى :اية دا انتى متعرفيش بكرة فية مقابلة لأولياء عشان تطور الاولاد هو أيان مقلكيش
ميرا وهيا تنظر لأيان بغموض :شكلة نسى
أيان بتوتر :انا هدخل انام ،تصبحوا على خير ،دخل لغرفتة
أمير :مرديش يقولك عشان خناقة المرة اللي فاتت
ميرا بتنهيدة :شكلوا كدة المرة اللي فاتت أول مرة أشوفة عنيف ومشكلجى كدة
رائف بضيق :ماهو صراحة الواد قليل الأدب وهو اللى جر شكلهم
مى بضحك:بس رائد وأيان معتقهوش صراحة حلوة العيال دى بتجيب حقها
رائف بغضب:مى كدة غلط الاتنين بقوا بتوع مشاكل وكل ماحد يكلمهم يضربوة
مي :رائد مشكلتة أختة مريم من ساعة حملى فيها وهو بقى عدوانى وحاسس بالاهمال وانا مش قادرة عليهم وانت طول النهار في الشغل وتيجى تنام وأيان مشكلتة أبوة وانة حاسس بالنقص بيحب ميرا بس محتاج لأبوة
مهما حاولنا انا وميرا مبنقدرش نعوضهم انت أتلهيت فى شغلك وبتيجى تقعد بمريم فرائد بيغير أما أيان فلما بيشوف قربك من مريم بيزيد شعورة بالنقص ،ونهضت غاضبة حاملة أبنتها ودخلت لغرفتها
أمير:صراحة هيا معاها حق انت بتشتغل ورديتين فعلى مابتجيلهم بتيجى متأخر وبتهتم بمريم أكمنها لسة مولودة بس نسيت ان الولاد فى سن رائد بيغيروا من أقل حاجه ،وانتى ياميرا أيان محتاج أبوة هو بيحبك ومش عاوز يتكلم قدامك عشان متزعليش بس مهما كانت الام مهمة فى حياة الطفل بيبقى برضوا محتاج لأبوة