” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

أسد بلا مبالاة :مكنتش أتوقع انو الاقيكى هنا
ميرا وهيا تمسك يدة سحبتة لمكتبها الجانبى وأغلقت الباب قائلة :بقيت بارد أوى ياأسد
أسد بغضب :لا واللة بس لما أبقى بارد أحسن مابقى معنديش دم وعديم المسؤولية وقاسى ومستهتر وفاشل انو اتمسك باللى بحبة

ميرا بضيق :أسد لاحظ انك بتهنى وبعدين ماانت اللى قولتلى مش عاوز أشوف وشك تانى
اسد بغضب وهو يثنى معصمها خلف ظهرها ويجذبها لة :وكام مرة قولنا لبعض بكرهك وأمشى والكلام دا بس كان قلوبنا مرتبطة
ميرا بحزن:بردوا مفهمتنيش بعد السنين دى كلها

close

أسد بزعل :للاسف شكلك انتى اللى عمرك مافهمتينى رجعت لاقيتك بأحسن حال واة صحيح مبروك أمير دا حبيب ولاعشيق بما انى مطلقتكيش أكيد مش متجوزاة يعنى الا صحيح فكرتى حالتى من غيرك أية
ميرا بزعيق :أرحمنى ياأسد انت لية بتعمل فيا كدة انا عمرى ماأخونك ولا انا ست زانية انو أبعد عنك عشان أقضيها انا مهما عملت كان عشانك عشان مفضلش نقطة ضعفك تتكسر بيها واهو أديك رجعت شغلك وبقيت أقوى من

قبل بتلومنى انو اتمسكت فى خيارى الاخير عشان أنقذك مع انك كنت مستعد تموت عشان بس محدش يقرب منى يمكن حبى فى قلبك أتحول لكرة بس حبك فى قلبى اتحول لعشق حتى لو مكنتش معايا وجمبى ،وفجأة
دفعتة وفتحت الباب وجدت رائف أمام الباب ولابد أنة سمع فتركتهم وخرجت تجرى للحمام وهيا تبكي
رائف بسعادة :انت أسد صح
أسد بتفكير :انا أعرفك

رائف :لا انا اللى أعرفك ميرا مبتبطلش كلام عنك ليل ونهار
أسد بغضب وهو يمسك رقبتة :والهانم مقضياها معاك ليل ونهار
رائف بإختناق :هيا ساكنة معايا ومع مراتى عشان كده بنتكلم هيا بتحبك ومبتشوفش غيرك أصلا هيا بتحبك من زمان

أسد وهو يبعد عنة ببرود:وانت مين بقى

رائف وهو يكح مع أختناق خفيف:انا صديقها من أيام جامعة القاهرة وهيا اللى ساعدتنى انو اتجوز اللى بحبها
أسد بهدوء :يعنى كانت مستخبية عندكوا

رائف ببرود مثلة :قصدك كانت بتموت عندنا كل السنين دى وهيا بتتعذب ببعدك لحد ماكانت هتموت بسببك
أسد بقلق وخوف:لية مالها
رائف بإبتسامة :بتحبها كدة

أسد أستعاد برودة قائلا :لا وانا هحبها لية
رائف بخبث:خلاص طلقها وخليها تعيش حياتها واهو أمير مستعد يتجوزها هو بيحبها
أسد بغضب جحيمى وغيرة:لا واللة بيحبها نشوف دا بعدين وواللة ماانا مطلقها خليها عندكوا زى البيت الوقف كدة ،وخرج من المكتب حتى لايقتل أحد بسبب غضبة

رائف بضحك :ماجمع الا ماوفق الاتنين أجن من بعض بس صبركوا عليا واللة لاربيكوا انتوا الاتنين عشان تعرفوا قيمة بعض ،وخرج ليتابع عملة
أما ميرا فخرجت ولم تجدة فحمدت ربها فهيا لم تكن مستعدة لهذة المقابلة ولكن ظلت تفكر كيف أتى إلى الاسكندرية وعاد لعملة ،فعادت هيا الاخرى لعمله
أما أسد فكان غاضب بشدة وغيرتة تتحكم بة ولكنة ماأفرحة انها مازالت تعشقة مثل ماكانت فهو رأى في عينيها ذلك الشغف بل زاد فكاد ان يضعف أمامها ويحبسها بداخل أحضانة ولكنة تحكم فى نفسة حتى يربيها فهو

سيربيها على تركها لة ولكن مهما حدث ستكون لة فى النهاية فهو لايستطيع البقاء بدونها فعاد لعملة أمرا أحد بمراقبة صغيرتة حتى يكون خلفها دائما فهو لن يخطئ مثل الماضي.
يتبع..

” رواية ليلة زواج زوجي” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top