فى نفس الوقت دخلت ميرا وهيا تنظر فى الورق دون دق الباب :أمير الورق وصل من الشركة الألمانية وعاوز يتمضى ،ورفعت نظرها فوجدت انة ليس وحيدا
اما هو فصدم عندما سمع صوتها الى هذا الحد أشتاق لها فرفع نظرة وصدم انة يجدها أمامة بهذة الهيئة الجديد فهيا قصرت شعرها ليصل لرقبتها مع أكتسابها القليل من الوزن ولكنة جعلها جذابة أكثر من قبل ولكنة غضب بشدة عند رؤية ملابسها فهيا كانت بنطال ذو وسع خفيف مع بلوزة ذات حملات نازلة من على الاكتاف مع ميك اب خفيف على قد شوقة لها الا انة أراد قتلها على هيئتها الجذابة
اما ميرا فلم تستطع رفع نظرها من على أسد فهيا صدمت من وجودة لم تدرى ماذا تفعل أو ماذا تقول فماذا سيحدث بعد هذة المدة ايوجد بينهم عتاب ام كرة ولكن لم تنكر انة أزداد جاذبية وخاصة عند تربية لحيتة وشعرة الذى أزداد طولا مع بعض الخصلات المتمردة على جبهتة.
أمير بتردد:ميرو انتى تعرفى حضرة الظابط
أسد أزداد غضبا من ذلك الذى ينادي مدللتة بدلعها ولكنة رسم قناع البرود ببراعة قائلا :أستاذ أمير انا مش فاضى ولازم أبدء التفتيش
ميرا بصدمة :أمير هو فى تفتيش لية
أمير بإبتسامة :مش مهم هاتى الورق أمضية ولو سمحت خدى حضرة الظابط وخليكى معاة على مايخلص وبعد كدة خلينا نطلع نتغدى
ميرا بتوتر من غضب أسد الذى ظهر على وجهة:طيب ،وأعطتة الورق
أمير بجدية :تمام ياميرا لو سمحتى خدى الورق معاكى سلمية لقسم التصميم وأبدئى مع حضرة الظابط بس متنسيش معادنا فى فترة الغداء ،اتفضل معاها ياحضرة الظابط
ميرا بتوتر :حاضر ،وأخذتهم جميعا وخرجت بإتجاة قسمها أول شئ
أسد بهدوء لمن معة:انزلوا دوروا فى باقى الاقسام وانا هبدأ من هنا ،فنزلوا من معة وبقى هو وميرا وبعض الموظفين نظر لها ليراها تتجول بين الموظفين بخفة وإبتسامة فهيا تضحك وتمرح مع الجميع حتى أتت ناحيتة ووقفت بجانبة قائلة:أزيك ياأسد
أسد بسخرية وهو ينظر فى بعض الورق الذى قدم لة :تمام ولاأحسن من كدة انتى اية اخبارك
ميرا بتوتر :تمام