قائلة
مى بضيق :ميرا أيان محتاج أبوة انتى أستحملتى بس هو مش قادر انا لما بجيبة من الحضانة بشوف نظرتة لأبهات أصحابة هو مش بيتكلم عشان بيحبك
ميرا بحزن :أعمل أية يامى ماانا بعت رائف البلد وعرف انهم سابوها ومحدش يعرف طريقهم وانا رحت القاهرة عشان شقتنا لاقيت أهلى باعوها
مى بزعل :مش عارفه ياميرا طب اية رأيك تعرضى أيان على دكتور نفسى وخاصة انو أيان مش زى أى طفل هو سابق سنة فى كلامة وتفكيرة
ميرا :لا يامى مش هخلى أبنى يجرى وراء الدكاترة النفسيين من صغرة انا قررت انو هقضى معاة أكبر وقت ممكن وأمير أيدنى وقال انة هيساعدنى انة يخفف عنة
مى:وكدة يعنى هينسى أبوة
ميرا بضيق :ألاقية بس انا ممنعتش أيان من أبوة ماهو انا اللى مش لاقياة
مى :ربنا يحلها من عندة بقى ،المهم قومى أجهزى عشان توصلى أستاذ أيان وأستاذ رائد لان الاتنين أشقية ورائف مبيقدرش عليهم
ميرا :حاضر ١٠ دقائق وهخلص لبس وأجى ،واتجهت للخزانة لتخرج ثيابها اما مى فخرجت عند سماع صوت أبنتها الصغيرة حديثة الولادة
بعد فترة جهزت ميرا وخرجت أخذت الأولاد هيا ورائف مودعين مى وخرجوا متجهين لحضانة الأولاد ومن ثم لشغلهم.
فى شركة المهدى المتخصصة بالأزياء كان هناك مجموعة من قوات الشرطة تقتحم الشركة ليوقفهم السكرتير العام للاقسام
:معانا أذن بالتفتيش للشركة وأقسامها
السكرتير :ثوانى هبلغ مستر أمير ،واتصل هاتفيا بمكتب مديرة ومن ثم قال :حضرتك تقدر تتفضل لمكتب مستر أمير فى الدور الرابع تقدروا تروحوا وهو هيتفاهم معاكوا
:طيب ،ورحل هو ورجالة لذلك الدور وأمرتهم السكرتيرة بالدخول ،فدخلوا وسلموا على أمير
أمير بجدية :أتفضلوا السكرتيرة بلغتنى ان حضرتك قولت انو معاك أذن تفتيش ممكن افهم لية
ببرود:معانا أذن تفتيش ان الشركة هنا فيها منوعات
أمير بسخرية :لا واللة احنا شركة أزياء وتصاميم هنعمل اية بالممنوعات
بلامبالاة :معاك أذن التفتيش الشركة كلها لازم تتفتش معرفش بقى فيها ولا لا انا بعمل اللى أتأمرت بية
أمير بهدوء وهو يقرأ الاذن :تمام وانا معنديش حاجه أخاف منها بس لو سمحت يكون التفتيش بهدوء عشان الشغل ميتأثرش