فى شركة صديق رائف والذى تفهمها وكان مقرب منها ومن ذلك المشاغب الصغير الذى أتى تعويضا لها عن فقدان زوجها فهيا لم تهتم كثيرا بأى مما يحدث فى حياتها سوى مشاغبها الصغير فهو صغير بالسن ولكنة يكبر سنة فى الكلام والحركة والمشاغبة فلذلك ميرا تراقبة بشكل دورى بسبب شقاوتة الخطرة والذى كادت أن تتجنن بسببها ولكن مع هذا فهيا تعشقة فهو نسخة مصغرة من عشقها.
فاطمة :لم تستحمل خبر موت أبنتها لذلك أستقبلت أيامها فى السجن بترحاب حتى تأتى عقوبتها فهيا خسرت كل مالها.
فى صباح أحد الايام كانت ميرا نائمة ولكنها أحست بأحد يقبل جبينها ووجنتها فإبتسمت على طريقة مشاغبها الصغير فرغم شقاوتة الاانة يملك جزء كبير من الحنان ففتحت عيونها قائلة :صباح الخير حبيب قلب وعيون ماما
أيان بإبتسامة محببة :ثباح الخير ماما
ميرا بحب :زى العادة انت اللى بتصحينى
أيان بحب:امم بحب أصحيكى بتبقى حلوة
ميرا فى نفسها :تعرف ياأسد انا اية اللى مصبرنى على فراقك أيان حتة منك نسختك الصغيرة في كل حاجة بيحبنى زيك.
أيان بصوت عالي :ماما يالا الحضانة
ميرا بضحك :صراحة أول مرة أشوف حد بيحب الحضانة كدا شكلك هتتطلع مجتهد
أيان وهو يحتضنها :أنا شطور وذكى زيك
ميرا بهيام :لا زى أبوك كان دايما مجتهد اما انا كنت بكرة المدرسة
أيان بتكشيرة :مش هشوفة
ميرا بحزن:انا مش وريتك صورة ،وانا حكيتلك مش انت راجل حكيتلك انو انا وبابا متخانقين
أيان بزعل:اممم انا هلبس عشان ألحق رائف يوصلنا
ميرا بزعل :تمام ياأيان تعالى أساعدك عشان تجهز بسرعة
أيان بلهفة قبل وجنتها قائلا:متزعليش مش هتكلم علية تانى
ميرا بحب قبلت جبينة :أيان ياحبيبى بابا بيحبك أوى وماما بتموت فيك وفى أقرب وقت هوديك لية تشوفة
أيان بفرحة:بجد انا هلبس وبعدين انا شطور وكبير وهعرف ألبس ألبسى أنتى عشان الشغل ،وتركها سريعا وخرج اما مى فكانت واقفة على الباب وسمعت كل ماقالة وعند خروج المشاغب الصغير كما أسماة الكل دخلت لميرا