” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

أسد بسخرية :سكتى يبقى كلامى صح أمرتك بإية تانى
ميرا بتوتر :أسد انت مش هتطلقنى
أسد بسخرية :ودا شرط هو كمان تعرفى انا فى حياتى ماشفتش أغبى منك بتبعينى كدة بكل سهولة بس تعرفى الحقيقة غبى هو انا حبيتك أوى لدرجة انو ممكن أموت نفسي عشان أشوفك مبسوطة بس بجد ياخسارة حبى ليكى امشى من وشى

ميرا بدموع وزعل:انت عمرك ماهتفهمنى انت بتقول انك ممكن تموت نفسك عشانى ومضايق من موقفى بتندم على حبك ليا بس انا ولامرة ندمت على حبى ليك مع كل اللى بتعملوا فيا ولا حتى هتحصل فى المستقبل لان قلبى هيفضل ليك انت وبس وهمشى ياأسد ومش هتشوف وشى تانى وشكرا على كلامك الجارح دا بس اعرف انو غصبا عنى ولو وجعتك مرة انا بتوجع قصادك ١٠٠مرة ،وأخذت شنطتها وخرجت سريعا وهيا تبكى فرأها نادر فدخل لأخية وجدة يجلس بحزن فجلس بجوارة
نادر :متزعلش منها واللة هيا اللى بتتوجع مش أنت

close

أسد بحزن:انت كنت عارف اللى جايا تقولوا ومنعتهاش
نادر بزعل:صدقنى غصب عننا مقدمناش الا كدة ولالا كنت هتروح فيها ،بس هيا خرجت بتعيط
أسد بضيق :اتخانقنا مع بعض قوم روحلها يانادر وخفف عنها انت عارف انو ببقى غبى فى عصبيتى
نادر بتوتر :أسد ميرا مش هترجع البيت هيا هترجع على بيتهم فى القاهرة

أسد بغضب وهو يمسك ياقة قميصة :نادر خودها على بيتنا بدل ماواللة اروح فيكوا انتوا الاتنين فى داهية
نادر بخوف:اهدى ياأسد كدة هيجرالك حاجه
أسد ببرود :وهو حد هيجلطنى غيركوا انتوا الاتنين
فى نفس الوقت أتى الظابط قائلا:نادر تقدر تاخد أستاذ أسد معاك جالنا دليل برائتة وبعتنا نجيب المتهم الاساسى
أسد بإستغراب :نعم دا أزاى

الظابط :جالنا فيديو فية كل قضية القتل وللاسف عمتك هيتقبض عليها لانة هيا اللى قتلت جوزها
نادر بصدمة :ازاى

الظابط :للاسف مش هينفع اتكلم معاك في الاحداث لحد مانجيبها بس كل اللى أقدر أقولوا ان القضية لابساها وخاصة بعد ظهور الفيديو بأحداثة
أسد بضيق :تمام أعملوا اللى انتوا عاوزينوا عن أذنك ،وأخذ أخاة وخرج سريعا اما نادر فكان شاردا فى سرعة رانيا فى أرسال الفيديو حتى وصلوا للسيارة فرن هاتف نادر برسالة ففتحها وصدم من محتواها

أسد وهو ينظر داخل السيارة :ميرا فين يانادر ،ونظر لأخية فوجدة يمسك هاتفة بصدمة فسحبة منها فقرأ محتوى الرسالة فصدم هو الاخر وبان على ملامحة الغضب وكاد ان يكسر الهاتف بيدة
نادر بحزن :أسف ياأسد مكنتش أعرف انها بتكدب عليا لما قالتلى انها هترجع شقتهم
أسد بحزن :أبوها اتبرى منها عشانى

نادر :تعالى نركب وانا أحكيلك ،وركب هو وأسد وبعد فترة قصيرة وصلوا للبيت ودخلوا وجدوا الكل جالس بحزن ممايحدث وأمة اول من رأتة فإحتضنتة فرحة بعودتة
أسد بحزن :انا هلم هدومى وأروح أقعد فى بيتنا
أمل بقلق:اما فين ميرا ياولاد

أسد بزعل :ميرا سابتنا واة ياعمى هيا مقدرتش تختار حد بنا فهربت وسابتنا أحنا الاتنين
مروان بخوف:اية هتلاقيها راحت بيتنا في القاهرة
رنا بزعل :لايابابا ميرا تعبت من كل حاجه ومن كل اللى حواليها فراحت بعيد عن الكل هيا مش فى بيتنا ولا عند اى حد قريب مننا انت علمتنا الحب وخلقنا واحنا شايفين الحب اللى بينك وبين ماما بس دلوقتي انت أول واحد بتقف فى وشها

أسد لرانيا الواقفة بعيد قليلا:نجحتى يارانيا خدتينى منها بالعافية بس انا اللى أسف لانى مش هقدر أديكى الحب بس هنفذ وعدى وأسيبك على أسمى ومش هعاقبك على اللى عملتية فى حياتى انا مش هقدر أنسى حبها ولاحتى انو أقسمة وأديكى منة لان كلى ملكها هيا انا رايح ألم هدومى وحاجتى وهروح بيتى ياريت مشوفش حد عندى لانى مش هفتح ومش عاوز أشوف حد فإبعدوا كلكوا عنى ،وذهب سريعا لغرفتة حتى لايسمع لاحد وحضر أغراضة وخرج متجها لبيتة

اما أمل وسماح فكانوا يبكوا بحسرة على أولادهم وبعدهم
اما محسن ومروان فكانوا يجلسون بحزن فلم يستطيعوا التحدث بعد ماقالة وأختفاء ميرا وندم مروان على أضافة جرح جديد لها
الباقى كان يجلس بحزن فهم لا يستطيعوا فعل أى شئ
رانيا كان الحزن يملء قلبها فهيا تمنت ان ترى نظرة أهتمام واحدة من أسد ولكنة دائما بعيد عنها ويتجنبها لذلك غارت بشدة عند رؤيتها لحب ميرا وأسد وقربة منها لذلك فعلت مافعلتة حزنت أيضا على أمها وكيف انتهى الحال

بها وحزنت على مافعلتة بميرا وانها سبب هذا البعد ورغم هذا لم تحقق هدفها ان ترى أسد المحب هيا كانت تعلم ان أسد لن يتقبلها أبدا لذلك بعدت ميرا عنة ولكن مهما حدث لن يتقبلها لذلك قررت ان تريح كل من حولها فهيا سعت للحب ومع كل ماحدث لم تجدة لذلك قررت ان تنهى حياتها لعل الباقى يستطيع أن يعيش بسلام فذهبت لغرفتها أخذة تلك الشفرة الحادة حتى ترضى على كل الشر والحقد الذى يملئها بسبب هوس حبها
يتبع..

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top