ميرا بحزن :ملهوش لازمة الكلام دا يانادر اللى حصل حصل اسمعنى انت مراتك حامل دلوقتي وهيجيلك عيال متجبرش رانيا انها تأذيها هو كل همها أسد وانو يديها فرصة وانا همشى وهريحها عشان خاطري انت طول عمرى كنت بتقولى أخوكى خلينا نسمع كلامها وخدنى ل أسد دلوقتي
نادر بحزن:معقولة وصلنا الحال دى ،عموما يالا نروحلة
رنا بعد ان تخلت عن صمتها :ميرا اكيد فى حل بلاش تخسرى أسد كدة
ميرا بتنهيدة :احنا مكتوبلنا الخسارة يارنا وبعدين انا مش عاوزة أسد يقعد دقيقة واحدة كمانفى السجن ف عشان خاطري متقوليش لحد وانا لميت شنطى هنشغلهم شوية لحد ماتخرجى الشنط عربية نادر بس من باب المطبخ واحنا هنخرج
رنا :طب أقول لأهلك أية هيضايقوا من قرارك
ميرابحزن:متقوليش حاجه تخص رانيا قوليلهم هيا تعبانة من كل اللى بيحصل وراحت تلاقى نفسها وتتعالج من جروحها ،يالا يانادر ،وأخذتة وأتجهت للصالة المجتمعين بها
مروان بغضب :انا عاوز أعرف انتى معندكيش كرامة قاعدة لية لحد دلوقتي
ميرا بتنهيدة :اعمل اية يابابا يعنى
مروان بسخرية :هعمل اية يابابا قوليلى انا اعمل ايه لما بنتى جوزها يخونها ولم يتقبض علية تمسكى فية وتتخانقى مع الظابط غير انك معندكيش كرامة
محسن بزعيق :مروان انا عارف انك مضايق وحقك بس أصبر على ماأسد يرجع وهنحلها ولو أسد اللى غلطان هديلة بالجزمة ومش هسكت بس اصبر
ميرا بزعل :بابا انا هروح مع نادر لأسد
مروان ببرود:مفيش مرواح الا اما يرجع ويطلقك
ميرا :بابا لو سمحت انا قررت وهروح
مروان بغضب :لو روحتيلة انتى لا بنتى ولا اعرفك هتبرى منك ومحدش منا هيكلمك
ميرا بصدمة :بابا انت بتقول اية
مروان :اللى عندى قولتوا ليكون عندك كرامة وتيجى معايا وتبعدى عن هنا لاما تخليكى معاة بس انسى انو ليكى أهل لان انا ولادى مش قليلين الكرامة
نادر بضيق :ياعمى دا مهما كان جوزها وأكيد مش هتبقيك على جوزها المفروض متحطش مقارنة بينكوا لانوا اكيد مش هتختار ولا واحد
ميرا بهدوء :بابا انا هروح لأسد عشان يطلقنى
مروان بعند :تمام طالما انتى نفس قرارى يبقى تصبرى لحد ما يرجع ويطلقك هنا وغير كدة هكون متبرى منك
ميرا بتعب :بابا انا اسفة مش هقدر أختار بينكوا ولاهقدر أبقى حد فيكوا لان انتوا الاتنين غلاوتكوا من بعض..يالا يانادر ،وأخذتة وخرجت
مروان اتصدم منها فهو يفعل هذا هو يعلم ابنتة متماسكة ولكنها مجروحة مماحدث اما امل فتخلت عن صمتها قائلة
:انا سكت يامروان لحد مااشوف نهايتك انت وبنتك اية اما اللى بتعملوا دا غلط إسد جرحها وكلنا عارفين بس هيا بتحبة ومش صغيرةوانت عارف يعنى اية واحد يحب انت سيبت بيتك وعائلتك وأسمك مع انك ابن كبير بلد بحالها بس روحت بلد متعرفهاش وأشتغلت ولا أكنك عامل فقير فاكر يامروان لما اتجوزنا مكنتش تملك حاجه كنا قاعدين فى اوضة فوق سطح شوف لما مروان المنشاوى اللى كان ملك بقى أقل من اى عامل فقير ومع كدة كنت بتشتغل بكل جهدك عشان تحسن حالك لحد مابنيت نفسك افتكر انك ضحيت بحاجات كتيرة عشان بس الحب اللى انت بتسمية قلة كرامة سيبها تختار انت علمتها الحب سيبها تحدد حياتها زى ماانت حددتها ،وتركتة ورحلت لغرفتها اما سماح فذهبت ورائها بدون اى كلام
جلس مروان بحزن اما محسن فجلس بجوارة :مروان أمل معاها حق انت اتبهدلت عشان بتحب وبعدين انت وأمل كنتوا قصة حب كبيرة يعنى بلاش اللى بتعملوا مع ميرا لو من بكرة اختارت تطلق لو حبت تكمل متمنعهاش مسمهاش قلة كرامة لان مفيش كرامة بين المحبين ،وجلس يحاول الاتصال بمعارفة لخروج أسد من الحبس ولكن لم يستطع أحد مساعدتة
فى القسم بداخل مكتب الظابط
الظابط :واللة يانادر لولا غلاوتك مكنتش هبعت أجيبة انت عارف انو تحت ذمة التحقيق
نادر بحزن:معلش بقى بس انت عارف انو اسد مظلوم
الظابط بضيق:معلش يانادر ان شاء ربنا يبعتلة حاجة تساعدة لان للاسف لو ملاقناش الجانى هو مصيرة هيكون الاعدام لانة هدد المتوفى قدام عدد شهود كبير