” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

فى غرفة أسد أنزلها برفق وأغلق الباب بالمفتاح
ميرا بزعيق :أفتح وطلقنى انا مش عاوزاك بكرهك
أسد وهو يتجة ناحيتها :أسمعينى وبعدين اتكلمى

ميرا بصريخ :مش عاوزة أسمع حاجه منك ياخاين ياكداب
أسد فجأة احتضنها تحت مقاوماتها وزعيق منهم هما الاتنين حتى سكتت ودفعتة بعيدا عنها وجلست على الأريكة
أسد وهو ينحنى على قدمة ويمسك أيدها :ميرا حبيبتى عشان خاطري أسمعينى انتى متخيلة انو أسد ممكن يوجعك كدة أسألى قلبك ان كان مصدق انو أخونك ولالا هو عمروا ماهيكدب طالما مش مصدقانى

close

ميرا بهستريا :كفاية بقى أرحمنى أسد انا عمرى مازعلتك وكل مرة ترفعنى لأخر سماء وترمينى لسابع أرض حرام عليك انا مبصعبش عليك ولو حتى شوية

أسد بحزن :ميرا حقك عليا بس واللة غصب عني ومش بأرادتى هيا خدرتنى وحصل اللى شوفتية بس مكنش فى وعى انا كنت مرتبط قبلك عمرى ماقربت من واحدة الا انتى بصى أضربينى زعقى اعملى كل اللى انتى عوزاة بس متسبنيش لانى هموت من غيرك

ميرا بدموع وممسكة وجهة بحيث تكون أنظارهم متقابلة :أسد هو لو انت اللى شفتنى فى حضن واحد تاني وشفت المنظر اللى انا شفتة دا وطلبت انك تسامحنى كنت هتسامحنى
أسد نزلوا دموعة على وجهة وسكت اما ميرا مكملة بوجع:مكنتش هتسامحنى
أسد بحزن :ميرا خلينا نبدأ انا وانتى من جديد وبعيد عن هنا هنعمل حياة جديدة وننسى اللى فات

ميرا بدموع :انا مش جاهزة انو أنسى اللى شفتة من شوية ياأسد ومش جاهزة انو اتجرح منك تانى أعمل خير فيا وطلقنى
أسد بعصبية وهو يبعد عنها حتى لايأذيها وظل يكسر كل مابوجهة قائلا: متجبيش سيرة الطلاق الكلمة دي أمسحيها قولتلك غلط وغصبا عنى ميرا بطلى تظلمينى كفاية الظلم اللى انا فيه
ميرا بشراسة وهيا تتمسك بياقة قميصة:غصبا عنك أسد انت أنانى كل همك أسامحك ومهمكش حاسة بإية وانا بشوف جوزى اللى بحبة فى حضن واحدة تانية وهو اللى بيقرب منها زى ما بيقرب منى انا عمرى ماقصرت معاك بالعكس كان قبل ما تطلب كنت بتلقينى عارف انا حاسة بإية انو حبا أموت نفسى عشان أوجعك بس للاسف ناس كتير هتتوجع غيرك خلينى أفتكرك بذكرى كويسة وطلقنى

أسد أنجرح من كلامها فهو يعرف ان معها حق بكل ماتشعر بة فهو لايعرف ايلوم نفسة على وقوعة فى هذة الخطة ولم يكن منتبة ام يلوم صغيرتة التى تجرحة بأقسى وأبشع الكلام أم يلوم قدرهما المصر على تفريقهم ومهما حاول لتغيرة يفشل في ذلك تنهد قائلا :عندى طريقة توجعينى بيها أكثـر انا قدامك اهو أقتلينى انا مستعد أموت عشان بس أشيل من وجعك منى
ميرا أبتعدت عنة قائلة :انا كدة بوجع نفسى أكتر أفتح الباب ياأسد وسيبنى أمشى

أسد بغضب شديد :مش هتسيبى البيت الا على موتى وقلتلك أقتلينى وانتى رفضتى
ميرا اتعصبت ومسكت جزء من الزجاج المرمى في الغرفة نتيجة تكسير أسد لما فى الغرفة ووضعتها على يدها قائلة بتهديد:طلقنى وسيبنى أمشى ياأسد والا هموت نفسى
أسد بقلق ودموع :للدرجادى كرهتينى انزلى ياميرا بس أسف مش هقدر أطلقك بس متقلقيش هتبقى أرملة قريب ،وفتح الباب المغلق ووجد نادر ومحسن ومعهم ظابط وحارسان قادمون أمام الباب
ميرا بإستغراب :مين دول ياعمى

الظابط بجدية :أسفين يامدام بس الأستاذ أسد مطلوب القبض عليه
أسد بتوهان :انا لية
الظابط :للاسف حضرتك متهم بقتل الاستاذ محمود زوج عمتك ودا طبعا بعد ماجالك وأترجاك انك تستر على بنتة بعد ماأغتصبتها بس طبعا حضرتك طردتة وهددتة قدام عمال المصنع بتوعك وهما شاهدين على تهديدك وهو مات من يومين بالظبط فحضرتك المشتبة الاول

ميرا بخوف :أسد مستحيل يعمل كدة وهيا أصلا مراتة وتقدروا تسألوها ان كان أغتصبها ولالا
الظابط برسمية:كعموم اى بنت فى نفس الموقف هتقول محصلش ودا خوف او تستر وخاصة انها حالة قرابة وطبعا مقدمناش الا التهديد وشهادة العمال لحد مايتم التحقيق ومعرفة القاتل
ميرا وهيا تتمسك بذراع أسد :يبقى ماتخدهوش وهو أكيد مش هيهرب يعنى لانة معملش حاجه

الظابط بضيق:مينفعش لازم يجى معانا دلوقتي حط الكلابشات فى أيدة ياعسكرى

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top