سماح بعد أن تخلت عن صمتها :حمى مين يارانيا شاكلك فاهمة القرابة غلط
رانيا بدلال وهيا تتجة ناحية أسد :اخص عليك ياأسد انت مقولتلهمش ولااية
مروان بقلق :يقولنا اية
رانيا بشر :يقولكوا اية ياترى اة افتكرت انو انا وأسد متجوزين ورسمي
محسن بغضب:أسد انت ساكت لية سايبها تتكلم كدة عليك لية
مروان بغضب هو الاخر :ماتخلص وانتى ياميرا ساكتة على اللى بيتقال فى حق جوزك
ميرا نظرت لأسد المجاور لها ووجدتة مسلط نظرة عليها وفى عينية بعض الدموع الحبيسة
سماح بغضب وهيا ممسكة بمعصم رانيا :انتى كدابة أسد أبنى مستحيل يعمل كده
رانيا وهيا تنفض يدها ببرود وأخرجت ورقة جوازهم وأعطتها لهم واتجهت لشاشة التلفاز وأوصلتها بهاتفها قائلة ببرود:انا مش هتكلم انا هوريكوا ،وأدارت الشاشة ليشتغل فيديو لهما الكل انصدم مما رأوة ومن هذة الورقة
محسن وهو يضرب أسد بالكف واحد ورا التانى :ياكلب يازبالة كنت بفتخر بيك وكنت بقول ضهرى طلع مفيش حد هيكسر ضهرى غيرك
نادر وهو بيشد أبوة بعيد عن أسد :اهدى بس يابابا وهو هيفهمك كل حاجة
مروان بغضب :هيفهمنا اية انو خاين لبنتى وانو كان بيلعب بيها ومفهما انو بيحبها وعايش جو المخلص
أسد تجاهلهم وجلس أمام ميرا بالأرض ممسكا يدها :ميرا اسمعينى واللة كل دا غلط ومش زى ماانتى شيفاة
مروان وهو يشدة بعيد عن أبنتة:ابعد عنها ياأسد ولسانك الوسخ ميجبش سيرة بنتى فاهم
أسد بغضب :كفايه بقى دى مراتى انا مش مضطر أبرر لحد الا هيا وبس
مروان بغضب وهو ممسك ياقة قميصة :تبررلها اية انك كسرت حبها ولا كسرت ثقتها ولا لانك خليت أكتر ناس بيكرهوها يشمتوا فيها
أسد بحزن:لو سمحت ياعمى سيبنى وانا هفهمها وهفهمكوا بلاش تظلمنى
مروان بحزن :انت اللى بلاش تظلم بنتى أكتر من كدة وطلقها
سماح بدموع :اهدى بس يامروان طلاق اية ميرا بتحب أسد وأسد روحة فى ميرا بلاش تبعدهم كدة
محسن بحزن :لا دا الصح ميرا تستاهل الاحسن وانا ظلمتها لما أديتها ل أسد
أسد بزعيق :كفايه بقى ارحمونى دى مراتى ومش هسيبها الا على موتى ميرا ردى عليهم قوليلهم دا أسد حبيبي وكل اللى ليا ردى ياميرا
رانيا بخبث :ترد تقول اية ياحرام كسرت قلبها
أسد وهو يسحب سكين من طبق الفاكهة :هقتلك واللة لاقتلك
نادر وهو يتمسك بة :أسد أهدى بقى يخربيتك هتروح فى داهية
مروان ببرود :اخلص من جو الحوارات دا وطلق بنتى وانتى يارنا اعملى حسابك انك هتيجى معايا
نادر بغضب:ياعمى رنا مراتى ومكانها جمبى
مروان بضيق:انا سلمتكوا بناتى وكلى امل انكوا تحافظوا عليهم بس للاسف واحد كسر بنتى بأبشع طريقة مش هستنى لما التانية تنجرح منك ،أطلعى ياأمل هاتى شنطنا يالا ولا أقولك مش محتاجين حاجة يالا خلينا نطلع من هنا ،مراد يالا
محسن :استهدى باللة بس وكل حاجه هتتحل
مروان :انت يامحسن اخويا على عينى وعلى راسك انت ومراتك تنورونا فى اى وقت بس ولادك محرمين انهم يدخلوا بيتنا وورق طلاق بناتى يوصلنا هناك ،يالا يارنا انتى وأمل وأخذ يد ميرا التى كانت فى عالم أخر عالم السكوت (أصعب وقت ممكن يمر عليك هو وقت ماتخونك إنفعالاتك انك موجوع وبتموت بس مش قادر تعيط او تزعق او حتى تطلع اللى جواك وأنك تلجأ للسكوت)
أسد وهو يقف أمامهم :عشان خاطرى ياميرا متسبنيش انتى عارفه انو هموت من غيرك
رفعت ميرا أنظارها المحملة بالوجع والقهر والذل لتلتقى بعينين أسد الموجوعة من نظرتها فأنحنى ليحملها ويلقيها على كتفة مغادرا لغرفتهم غير عابئ بمقاومتها ولا غضب الكل والصدمة التى تملكتهم ليسمع الجميع صوت أغلاق باب الغرفة بشدة
مروان بغضب :ابنك أتجنن يامحسن انا هطلع أجيب بنتى وخلية يطلقها
نادر بزعيق :ماخلاص ياجماعة هما هيتكلموا مع بعض ولو ميرا حبت تمشى هيمشيها بس أدوهم فرصة يحلوا الوضع
مراد بعقل :انا رايي كدة ياعمى مهما كان المفروض نسمعة وبعدها نحكم
مروان بتنهيدة :تمام بس هيطلق بنتى بعدها
رانيا كانت مازالت بمكانها تنظر لأثر رحيل أسد واتجهت لغرفتها بحزن فلحقتها فاطمة
************************************