” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

أسد وهو يتململ ليفتح عينة ليستوعب ان هذة ليست غرفتة فإنتفض ووجد انة بغرفة أخرى ورانيا ساندة جالسة على السرير لايسترها سوى ذلك الشرشف وهو عارى فتوقع ماحدث
رانيا بضحك :اتصدمت صح
أسد بغضب وهو يرتدى ثيابة الملقاة بأهمال :اية اللى حصل وجبتينى هنا ازاى
رانيا بشر :نوع جديد من المخدر يتحطلك فى قهوة هيخليك انت اللى تجيلى
أسد وقد اتجة ناحيتها وأمسك رقبتها :انتى زبالة وروحك هطلعها بإيدى

رانيا بخبث:اقتلنى خلى فيديو خيانتك لميرا يوصلها تخيل كدة اية اللى هيحصل لو شافتة او العائلة شافتة
أسد وهو يبعد عنها بصدمة :انتى كدابة وميرا مش هتصدق انتى اللى جبتينى هنا ومش معنى انك شيلتى هدومى وهدومك يبقى حصل بنا حاجه
رانيا بدلع :عيب عليك ياأسد انا هبلة كدة لا حصل وممكن ابعتلك الفيديو على الاقل تشوف نفسك ،واتجهت ناحية احد الادراج واخرجت هاتف وأعطتة لة اما هو صدم عندما وجد نفسة انة من يتقرب منها بجرأة وكأنها زوجتة
أسد جلس بصدمة ودموع ملئت عينية قائلا :ازاى انا مستحيل اقرب من واحدة غير ميرا حبيبتي

close

رانيا بضيق مصطنع :لا كدة تزعلنى ياأسد بتقول حبيبتى فى وشى عموما قولتلك نوع جديد من المخدر يخليك شبة صاحى بس مبتتحكمش فى نفسك فأنت كنت امبارح شايفنى ميرا عشان كده كنت جرئ معايا وبتهمس بإسمها اة اضايقت شوية بس تعرف استمتعت معاك الا ميرا بتستمتع معاك كدة ولا امبارح كان غير
أسد وهو يضربها بالكف واحد ورا التانى:انتى واحدة زبالة وموتك على أيدى

رانيا بغضب :اسد الفيديو مع حد غيرى يعنى فى غصون نص ساعة لو مخرجتش من هنا ومضيت على الورق اللى هدهولك والاهم انو انا سليمة الفيديو هيتبعت لحبيبة قلبك بس ياحرام مش باين همسك بأسمها فهتفكرك بتخونها
أسد بحقد وهو ممسك برقبتها:ولو معملتش كدة وقتلتلك دلوقتي
رانيا بغموض :اقتلنى بس برضوا الفيديو هيروح لميرا وتعرف هيا بتحبك أوى واحتمال تموت لو شافت حاجه زى كدة
أسد بحزن تركها و مضى على الورقة والتى لم تكن سوى ورقة جواز رسمي منها قائلا:اضمن منين انو متبعتيش الفيديو

رانيا بدلال :مفيش ضمان دول ضمان ليا عشان متغدرش بيا مكنتش اعرف ان ميرا بقت نقطة ضعفك ياخسارة الاسد يقف مكسور كده
أسد كان يريد قتلها ولكنة خائف ان ذلك الشخص يبعت الفيديو لميرا فخرج سريعا ودموعة تسبقة فهو انكسر بسبب خيانتة الغير مقصودة
بااااااك

فاق من شرودة وميرا تحاول خلع جزمتة فأنتفض قائلا :ميرا بتعملى اية
ميرا بحنان :شفتك تعبان فكنت هغيرلك هدومك واشيلك الجزمة
أسد وهو يجذبها لحضنة :متعمليهاش تانى انتى فى قلبى يعنى متقلليش من نفسك
ميرا بزعل :لا ياشيخ وانا المفروض اصدق

أسد وهو يقبل جبينها وبدموع :حقك عليامكنتش اموت قبل مااقولك كدة انتى انضف حد شفتة فى حياتى انا اللى زبالة ومستهلكيش
ميرا بصدمة :اسد انت بتعيط بص طب خلاص انا مش زعلانة ومسمحاك بس بلاش اشوفك كدة
أسد أنهار أكثر داخل أحضانها فهو هكذا منذ ذلك اليوم ينهار بسهولة

ميرا بحنان وهيا تضمة لها أكثر مثل الطفل :مالك ياأسد اية اللى مخليك زعلان كدة انا اول مرة اشوفك كدة
أسد وهو يرفع رأسة قليلا :ميرا لو سمحتى انا مش قادر اتكلم بس خلينى فى حضنك كدة
ميرا بحب :حاضر ياأسد ،واعتدلت فى جلستها جاذبة لة داخل احضانها اما هو فتمسك بها بشدة كأنة يخشى رحيلها فحاوطتة بيد والاخرى تمسح على شعرة مثل الاطفال وهامسة بمدى حبها لة لعلها تهدئة حتى شعرت انة غفى بسبب انتظام أنفاسه

ميرا لنفسها :مالك ياأسد انا اول مرة اشوفك فى الحال دا ياترى اية اللى موصلك للحال دا انا كنت مفكرة انو بسبب خناقتنا بس شكل الموضوع كبير، وظلت جالسة وهو نائم بأحضانها شاردة فى حالتة فهيا لم تعتد علية فى هذة الحالة السيئة والمنهارة ولم تأخذ بالها ان النهار طلع وهيا مازالت تستقر بمكانها ولم تتحرك وأسد مازال بأحضانها.
يتبع..

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top