” رواية عاشقة في عرين الاسد ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

فى الصباح أخترقت أشعة الشمس نوافذ غرفتهم لتتلململ بخفة داخل أحضانة لترفع رأسها بنوم من صدرة الصلب لتتوسع عيناها بشدة وتشهق بصدمة لتستوعب انها عارية بين أحضانة لايسترهم سوى ذلك الشرشف الذى يغطى جسدهما لتتذكر أحداث البارحة وجرأة أسد الذى لم تعهدها منة ليغزو الاحمرار وجنتها تبتسم بخجل فعشقها لإسد دائما ماكان محتل قلبها فهو عشقها الابدى فهيا لم ولن تكون سوى لإسد فهاهى أصبحت زوجتة بكل مالها لتنظر لة بحب وانحنت لتضع قبلة صغيرة على شفتية فشعرت بأسد يحاوطها قائلا بنوم :بتعملى اية ياقطتى
ميرا بخجل :صباح الخير

أسد بإبتسامة رضا بعد ان فتح عينية ليرى أحمرار وجنتها مع تلك العلامات التى تحمل شغفة وجنونة بها :صباح الورد و العسل والحب
ميرا بحب :صباحك انت أحلى
أسد بضحك ومشاكسة :صراحة هو فعلا أحلى كنت دايما بحلم بيكى وانتى من غير هدوم كدا وفى حضنى
ميرا بغيظ:انت قليل الادب ومنحرف

close

أسد وهو يحاوطها :ميرا انتى ندمانة او فى يوم ممكن تندمى انا عارف انو وعدتك اجبلك حقك الاول بس انا فعلا فقدت السيطرة امبارح
ميرا بصدق :انا عمرى مااندم على حاجة تخصك لان العالم كلة فى كفة وانت فى الكفة الثانية وانا عارفة انك دايما هتحمينى وبعدين انا مراتك ياأسد يعنى دا حقك وفى اى وقت
أسد بعشق:تعرفى انو انتى عشقك بقى مسيطر عليا انتى عشقى وشغفى وهوسى
ميرا بخجل :أسد سيبنى أقوم

أسد بضحك :هادمة الرومانسية وبعدين ماتقومى

ميرا بخجل ومغمضة العينين :لو سمحت ياأسد ساعدنى انا مش هعرف أقوم هات القميص اللى مرمى دا
أسد بإبتسامة على خجل صغيرتة فهو يعرف أنها تخجل منة ومن ماحصل بينهم فهو تذكر كيف كانت خجولة مع شغفة بها البارحة فنهض وهو محتضنها جاذبا القميص ويلبسها اياة ثم حملها واتجة بها إلى الحمام وانزلها عند حوض الاستحمام مقبلا جبينها هامسا:ارتاحى وخدى شاور ،وخرج تاركها لكى يقل حرجها منة واتجة الى الغرفة الاخرى لكى يتحمم

ميرا فتحت عينيها وهيا مبتسمة فحبيبها متفهما لها وحنون فهو يدللها كأنها طفلتة ،فإبتدت فى التجهز ولكنها لم تجد ثياب لها ولكن وجدت تيشيرت
ميرا بضحك:وهو كان مقيم هنا ولا اية حاجتة كلها هنا مجنون بس بحبة ،وارتدته وكان يصل الى ماقبل الركبة وصففت شعرهاوخرجت لكنها لم تجد أسد فنزلت للدور السفلى فسمعت صوت فى المطبخ فإتجهت ناحيتة فوجدت

بعض الطعام محضرا وموضوع على طاولة صغيرة وهو واقف ينظم تلك الطاولة الصغيرة فإبتسمت على دلالة لها واتجهت لة واحتضنتة من ظهرة اماهو فإبتسم لاشعوريا من حركتها ولف بإتجاهها وانبهر من مظهرها قائلا بخبث:انتى حالفة ياميرو انو نفضل فى السرير كل يوم

” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top