أسد بصدمة مصطنعة :ميرا مين ،ومين اللى اتخطف
سماح بدموع:ميرا مراتك ياأسد
أسد بغضب :نعم انا سايبها كانت كويسة ،واتجة ناحية نادر قائلا بغضب مصطنع:مراتى فين يانادر انا قولتلك سيب الشغل يولع ولايغور فى داهية بس ترجع البيت لميرا عشان لوحدها
نادر بتمثيل:انا طلعت اول ماقولتلى بس اتأخرت في الطريق على ما وصلت لاقيت الدنيا متبهدلة وتهانى وبدور وميرا مخطوفين والبيت فية نقط دم وكل حاجه مرمية
محسن وهو بيسحب أسد من قصاد نادر :أسد ماتفرغش غضبك على أخوك هو مالهوش ذنب اللى حصل حصل المهم هنلاقى بنتنا ازاى
أسد بزعل :مش عارف انتوا اتصلتوا بالشرطة
مروان:اة ونادر جبلنا واحد صاحبة فى الشرطة وقالنا انو طالما ماسبوش اى أثر فأكيد هيكلمونا فأحنا مش فى أيدينا حاجة غير انو نستنى انهم يكلمونا
أسد بضيق :انا هطلع
سماح بحزن :هتطلع لية يابنى اطلع ارتاح فى اوضتك
أسد بشرود: مش هقدر اقعد فى البيت من غير مراتى ومش هدخلة الا بيها ،وخرج سريعا
محسن بضيق :روح يانادر مع اخوك متسبهوش لوحدة ،فإتجة نادر للخارج خلف أسد
نادر وهو يركض خلفة :استنى ياأسد
أسد وهو يقف:سيبنى لوحدى يانادر
نادر بهدوء :مالك ياأسد ماانت مطمن انها معاك
أسد بدموع متحجرة:خايف عليها يانادر هموت لو چرالها حاجه او بعدت عنى مش عارف الاحقها منين
نادر بأبتسامة :بتحبها كدة معقولة سرقت قلبك كدة
أسد بحب :وأكتر من كدة ليها عشق خاص فى قلبى
نادر وهو يربت على كتفة:متخافش ياأسد انا فى ضهرك وهساعدك وهحميها روح استمتع مع مراتك
أسد بإبتسامة :خلى بالك من العائلة ،ورحل لأميرتة
فى البيت عند ميرا كانت جالسة بملل تنظر للساعة
فأسد تأخر عليها وهيا تكرة الوحدة فكانت تشعر بكل دقيقة تمر بأنها دهرا
ميرا لنفسها :اية الملل دا اتأخرت أوى ياأسد..يوة أحسن حاجة اضيع بيها الوقت هيا انى اطلع أخد شاور لحد مايجى ،وطلعت وبعد فترة قصيرة جية أسد ولاقى البيت فاضى فطلع لاوضتة فسمع صوت المياة فتأكد انها بالحمام
فغير ثيابة وجلس على الاريكة وظل يفكر كيف سيحل هذة المشكلة وانها للحظة كانت ستختفى من حياتة فهيا دخلت قلبة بدون استئذان ولن يسمح لها الخروج حتى لو أرادت هيا يشعر انة سيجن فقد تملكتة عدة مشاعر مختلفة فشعور عشقة وخوفة وقلقة وغيرتة وغضبة تنهد ساندا رأسة بيدة فهو سيجن من كتر خوفة على صغيرتة لم يفق من أفكارة سوى على تلك الحورية الخارجة بمنشفة طويلة لتغطية جسدها وشعرها المبلل ظل يتأملها وهيا تتحرك تجاة الخزانة فهيا لم تأخذ بالها ان أحد فى الغرفة
ميرا بضيق بعد ان رأت محتويات الخزانة:طب ألبس انا أية اوفف ياأسد مش كنت تجبلى هدوم بدل الحوسة دى
أسدبهيام وهو يحتضنها من ظهرها :بس شكلك من غير هدوم احلى كتير
ميرا بخضة :أسد انت جيت امتى
أسد بهيام وهو يقبل عنقها :وحشتينى أوى
ميرا بأبتسامة لفت تجاة واحتضنتة :بكاش اوى وبعدين اتأخرت عليا أوى
أسد وهو يربت على ظهرها دافنا وجهة بعنقها:تعرفى شكلك كدة بيخلينى مش مسيطر على نفسى ولا على وعدى
ميرا دفنت وجهها فى عنقةمن مغزى كلاماتة لتضرب كتفة بقبضتها الصغيرة بسبب خجلها ليحاوطها أكثر بتملك عاشق لتصدر عنها تأوهات بسبب ضغطة من احتضانة لتنهدم كل حصونة وسيطرتة على نفسة ليقبلها على شفتيها نازلا الى رقبتها الظاهرة ثم إلى كتفها ويدية تعبث بخصلاتها واليد الاخرى تتحرك على جسدها بحرية ليبتعد أسد قليلا بأنفاس مضطربة :ميرا تقبلى تكونى مراتى انا مش قادر ابعد
أماءت ميرا برأسها بخجل فهى لم تستطع التحدث بسبب أستمتاعها بقرب أسد منها ،ففرح أسد انها تتقبلة فحملها بين ذراعية ليتجة بها لفراشة مزيلا ملابسة ليغرقها معة فى عشق لانهائى فهو تخطى مراحل العشق ولم يختبر هذا العشق سوى مع صغيرتة ومدللة قلبة.
************************************