منزل الى حدا ما صغير بالنسبة لمنزلهم ذو طابقين بالاضافة ل حديقة صغيرة محاط هذا المنزل بأشجار كثيرة خارج سور الخارجى للمنزل وصعد بها الى أحد الغرف وأتى بزجاجة برفان مخصصة لة وقربها من أنفها فأبتدت فى أستعادة وعيها ببطئ ظلت تفتح وتغلق عينيها للحظات وفتحت عينيها مندفعة تنظر فى أنحاء الغرفة ماسكة رأسها
أسد وهو يمد لها زجاجة مياة:اهدى واشربى
ميرا زقت ايدة :مش عايزة من خلقتك حاجه ،واتجهت للباب وكانت ستخرج لولا أسد الذى لحقها وحملها واتجة بها للسرير
ميرا وهيا تضربة فى صدرة :سيبنى ياأسد ابعد عني
أسد وهو ينزلها بهدوء :ممكن تسمعينى
ميرا بغضب :اسمع اية ها مااللى قولتة خلاص وسمعت رايي عاوز منى اية
أسد بحنان :وحياة أسد عندك عارف انو بعد اللى قولتوا نزلت من نظرك بس عارف انك قلبك كبير فإسمعينى للاخر واللى عوزاة هعملوا بعدها
ميرا سكتت فعلى الرغم من وجعها منة الاانة مازال محتل قلبها
أسد حكالها كل اللى بدور قالتة وانة عمل كدة عشان يحميها من شرهم وخاصة انو ميعرفش كل الخطة اللى رسمها رانيا ولا مين وراها
ميرا بصدمة :كل دا انا عمرى مأذيتهم عشان يتمنولى الشر كدة
اسد وهو ممسك وجنتها قائلا بخبث :اصل رانيا حطا عينيها عليا
ميرا ببرود ظاهرى :اللى خدتوا القرعة تخدة ام الشعور
أسد بضحك :يعنى معترفة انك قرعة وبعدين يابت فين الرومانسية فى واحدة تقول لجوزها كدة
ميرا اتغاظت بس سكتت وأدارت وجهها للجهة الاخرى
أسد بحنان :خلاص بقى ياأميرتى واللة بحبك وقولتك كدة عشان عارف انك هتطلعى جرى برة البيت زى ماانتى متعودة لما بتزعلى مكنش عندى استعداد أخاطر بيكى وخاصة انو مش عارف رشنلك اية ولااية اللى عملينوا
ميرا احتضنتة قائلة :وجعتنى أوى ياأسد ووجعت قلبى
أسد وهو يشدد من احتضانها :سلامة قلبك ياقلب وروح أسد كان غصبا عنى
ميرا ابتدت بضربة فى صدرة وكتفة قائلة بشراسة:ابقى قولها تانى ياأسد عشان اطلع روحك بأيدى
أسد بضحك :مجنونة ولسانك متبرى منك بس بعشقك ،وابتدى بمسح دموعها بوجنتة
ميرا بتوتر :اوعى ياأسد فى يوم تتجوز عليا عشان حقك وواحدة تدلعك والكلام اللي قولتوا دة
أسد بإبتسامة :مقدرش أصلا انتى الوحيدة اللي هتكونى مراتى وانتى برضوا اللى هتكونى أم لعيالى ،ممكن بقى نبطل عياط ونكد وتعالى افرجك على البيت
ميرا :بيت مين دا
أسد بهيام:بيتى انا وانتى من يوم ماوقعت فى حبك وانا بجهز فية عشان يليق بأميرتى..يالا بقى ،وسحبها للاسفل ليريها البيت من بدايتة
ميرا ابتسمت بخجل على كلامة فهو يخطف قلبها بهذة الكلمات
************************************
فى البيت كان الكل مجتمع وعلى ملامحهم القلق مماسمعوة من نادر فأتوا سريعا للبيت وماحدث
مروان بغضب :وانتوا كنتوا فين انت واخوك لما بنتى تتخطف
نادر بكدب :انا ياعمى اسد كلمنى وقالى انو عاوز يعمل مفاجأة لميرا وانو هيخرج ووصانى انو ارجع بدرى عشان متبقاش لوحدها
أمل بدموع :ياحبيبتى يابنتى مش مكتوبلك فرحة أبدا
سماح مهدئة:اهدى بس ياأمل ان شاء الله هترجع متقلقيش وانت يانادر كمل اية اللى حصل
نادر بثبات :رجعت وقولت هكمل شغل فى البيت ولما رجعت لاقيت الدنيا غريبة هنا نقط الدم مالية البيت والباب مفتوح وتهانى وبدور مختفيين والعفش زى ماانت شايف واقع وحاجات متكسرة
محسن :طب نبلغ الشرطة ،وأسد بلغتة
نادر بجدية :مش هيعملوا حاجه لان لازم يفوت ٢٤ساعة ومبلغتش أسد خفت ابلغة وهو سايق يعمل حادثة هو كان قايلى انو هيجى على ١٠
مراد :احسن حل لانوا اكيد مكنش هيتحكم فى نفسة
مروان :والعمل دلوقتي وبنتى هسيبها كدة
” رواية عاشقة في عرين الاسد” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???
نادر :انا بلغت واحد صاحبى هو فى الشرطة وزمانة على وصول هو عندة علم بالحالات اللى شبة دى وهيفيدنا لحد ما ال٢٤ساعة يفوتوا
أمل بدموع وهستيريا :انا عاوزة بنتى يامروان رجعهالى
مروان بهدوء :لو سمحتى ياسماح خدى أمل لاوضتها بدل مااتعصب عليها وتزعل
سماح :حاضر يالا ياأمل نقعد فوق ،وأخذتها ورحلت
رنا استغربت لما لاقت رانيا بتتسحب وطلعت على فوق فطلعت وراها
اما فاطمة فظلت تستمع لاخواتها وهيا مستمتعة ان أكبر عقبة في حياتها رحلت بدون تخطيط
فاطمة لنفسها :انا مش عارفه انتى بتخططى لاية يارانيا بس كويس ان ميرا اتخطفت على الاقل هفرح بكسرة مروان انا مستحيل اسامحك يامروان ولاانسى انك كنت سبب فى بعدى عن اللى بحبة
************************************
فى الغرفة عند رانيا كانت تتحدث وتاركة نص الباب مفتوح وكانت رنا ستدخل ولكنها سمعت ماجعلها تتسمر فى مكانها
رانيا بغضب :زى ماقولتلك ياهشام هيا اتخطفت وخطتى على الغبية رنا فشلت
هشام بغضب :انتى بتستهبلى انا مش قولتلك لو أذيتها هموتك
رانيا بضيق :انا كنت مع رنا فى المزرعة عشان ننفذ خطة انها تيجى وتلاقى ميرا فى حضن نادر
هشام بهستريا:انا مخطفتهاش وانتى بتقولى انك ملكيش دعوة لاكان مين اللى خطفها
رانيا بعصبية :قولتلك معرفش الخطة كانت ماشية تمام بس موضوع خطفها دا جية وبوظ الدنيا
هشام اتعصب وقفل فى وشها اما رنا كانت غاضبة بشدة وكانت ستدخل لتواجهها ولكنها وجدت يد توضع على فمها وتحملها بإتجاة غرفتها
فى غرفة رنا أخذها نادر بعدما سحبها لهذة الغرفة قبل ان يراها أحد وهيا واقفة امام غرفة رانيا
نادر وهو يدفعها ببطئ لتقع على السرير وأغلق الباب ثم عاد لها قائلا ببرود:طبعا لو كنتى جيتى شوفتينا مع بعض كنت هطربقى الدنيا من غير ماتستفسرى عن الحقيقة
رنا بدموع :هيا ضحكت عليا والله يانادر