رانيا لنفسها :كدة حلو وأسد عندة حساسية من الفراولة فأكيد مش هيشرب ،وأخرجت الدواء من جيبها وظلت تتأكد ان مفيش حد شايفها وحطت النقط فى العصير ،وأدخلت العلبة سريعا فى جيبها ووضعت عصير برتقال لأسد
رنا من خلفها :خلصتى يارانيا
رانيا بتوتر :اة وكنت مستنياكوا ،شيلى الصنية ياتهانى وزى مافهمتك رنا
تهانى :حاضر ياست رانيا،وحملت الصينية صاعدة للاعلى
فى غرفة ميرا وأسد
كان أسد قد اراح ميرا على السرير وأبدل ثيابهاوهيا نائمة ودخل ليأخذ شاور حتى تستيقظ ميرا فهو قد شعر بالملل بسبب نومها وبقاءة وحيدا
فى نفس الوقت دقت تهانى الباب ولم يرد أحد ظلت فترة قصيرة ففتحت هيا الباب ودخلت وتركت الباب مفتوح وجدت ميرا نائمة وفى نفس الوقت خرج أسد وهو يرتدى بنطال بيتى وعارى الصدر ممسكا بمنشفة صغيرة يمررها على شعرة فوجدها واقفة امامة
أسد بغضب:انتى بتعملى اية هنا
تهانى بتوتر:كنت جايبالكوا الغداء ياأسد بية وخبطت كتير ومحدش فتح فقولت يمكن مش موجودين ولاحاجة
أسد بغضب :معندكيش مخ طالما طالبين الاكل هنا يبقى اكيد موجودين ،عموما حطية وغورى برة
تهانى حطت الصينية على الطاولة بسرعة وخرجت اما أسد فأسرع بغلق الباب بوجهها ورمى المنشفة واتجة ناحية ميرا الغارقة فى النوم فأبتسم مقبلا جبينها
:اصحى بقى ياكسلانة مش هتعرفى تنامى
ميرا بنوم:عاوزة انام سيبنى شوية
أسد :لا ياميرا قومى اتغدى انتى بقالك كتير نايمة
ميرا بضيق ونوم:اهو صحيت وقعدت
أسد بحنان :وحشتينى ياميرو كل دا سايبانى لوحدى
ميرا بدهشة :انت مروحتش شغلك ،وفجأة استوعبت منظرة فوضعت يدها على عينيها قائلة بصريخ:انت ازاى قاعد كدة قوم ألبس
أسد بهدوء:لا مروحتش مكنتش حابب اسيبك النهاردة وممكن بقى تشيلى أيدك دى انا جوزك يعنى مش مشقوطة
ميرا ضربتة على كتفة :اية مشقوطة دى ماتحسن ملافظك
أسد بضحك :بزمتك فى واحدة تقول لجوزها حسن ملافظك
ميرا بضيق :انت بتعمل كدة عشان محاسبكش على قرأتك المفكرة بتاعتى
أسد وقد بان على ملامحه الضيق فإعتدل فى جلستة وجذبها لتتوسط صدرة:ميرا انتى زعلانة عشان اية بالظبط انو عرفت اللى حصل ولا انى عرفت انك لسة لحد دلوقتي بتحبينى وعمرك ماحبيتى غيرى
ميرا بجدية وقد أرتفعت لتواجهة ساندة على صدرة :بص ياأسد لو مفكر ان حبى ليك نقطة ضعفي وهتهنى زى المرة اللى فاتت مش هسمحلك فاهم وبلاش جو الشفقة دا عشان عرفت مشكلة في حياتى
لم تكن تعلم ان حركتها أثارتة بشدة جعلتة لا يستطع التحكم في نفسة ممررا عينية على ملامح وجهها المغرى المختلط بحمرة خفيفة من أثر نومها مع عينيها الجامعة بشراسة وغضب خفيف مع شفتيها التى تتحداة لتذوقها ليلبى طلبها بسعادة هابطا لتقبيلها برقة ممزوجة بالشغف والعشق ليدخلها معة لعالمة لم تجد مفر من البعد فرفعت يدها لتحاوط عنقة مبادلة لة قبلتة برقة وخجل..احست بة يبتسم من بين قبلاتة لها كأنة يقول لها ان لا مجال من الهرب منة….بعد فترة قصيرة من قبلاتهم زقتة ميرا وابتعدت واعطتة ظهرها فقد كانت خجلة بسبب استسلامها هكذا
أسد وهو يحتضنها من ظهرها :ميرا انتى دقة القلب بحبك وبلاش كلامك الدبش دا انا عمرة ماأشفق عليكى انتى طول عمرك كنتى فى قلبى وقلبى مابيدقش غير ليكى
ميرا :انت عمرك ماحبتنى ياأسد انت بس مجبر علي وجودى جمبك بابا رجع لو حابب تطلقنى انا موافقة المهم متجبرش نفسك عليا
أسد بتنهيدة :انا مش عارف اعمل معاكى اية لية مش مصدقة انو انا فعلا بحبك وياريت متجبيش سيرة الطلاق على لسانك لانى مش كل مرة هسكت وأعديها عموما قومى عشان الغداء ،وسحب يدها واتجهوا للاريكة
ميرا :طب البس هتبرد
أسد :ميرا لو سمحت اسكتى وكلى بهدوء
ميرا بحنان :افهمنى ياأسد طبيعى انك تتعلق بيا لان بقالنا فترة مع بعض بس في نفس الوقت مجبور عليا افتكر الكلام اللى قولتهولى يوم فرحنا عاوزنى اصدق انو بين يوم وليلة حبتنى
أسد بصدق :طب ممكن تسمعينى انتى معاكى حق انا فعلا كنت بقولك انو مبحبكيش بس كنت متجاهل دقات قلبى لما بشوفك انا لما رفضتك زمان كنتى صغيرة اوى عليا كنت هظلمك كنت مفكر مها هيا الانسب ليا تعرفى
انو اتوجعت من بعدك اكتر مااتوجعت من بعدها كنتى علطول فى بالى بس كنت خايف انك تخونينى زيها كنت هموت لو عملتى كدة
ميرا بصدمة من اعترافة بمشاعرة:مش عارفه اقولك اية ياأسد انا اة بحبك بس مش هستحمل منك جرح تانى
أسد بحنان :وانا عمرى ماهجرحك بس أدي علاقتنا فرصة بلاش الشد بتاعك دا
ميرا بتردد:طب مش هتحكيلى عن شغلك وسبت مها لية
أسد بتنهيدة :حاضر بس ممكن نتغدى الاول وبعد كده هنتكلم في كل اللى انتى عوزاة واهم جايبنلك فراولة اهوة ،وابتدى فى أطعامها وهيا تطعمة تحت ضحكاتهم وهزارهم