فلاش باااااك
ميرا بطفولة :أسد ممكن اقولك حاجه
أسد بضحك :قولى ياقطتى
ميرا يتذمر :انت علطول بتقولى قطتى لية
أسد بهزار :مع انك فى الاعدادى بس شكلك طفلة وعندك براءة شبيهة بالقطط الصغيرة عشان كدة بقولك قطتى
ميرا ببراءة :يعنى انت بتحبنى
أسد بإبتسامة :طبعا ماانتى طفلتى الحلوة اللى طول عمرى بهتم بيها ،بس هو دا اللى كنتى عاوزة تقولية
ميرا بإبتسامة :لا ،وقبلت وجنتة :انا بحبك ي أسد
اسد انصدم بس بهدوء ظاهرى:ماهو اكيد لازم تحبينى مش انا اللى مربيكى
ميرا بتذمر :لا يااسد انا بحبك وعاوزة انا وانت نتجوز ونعمل فرح كبير ويبقى عندنا بيت لوحدنا
أسد بغضب :انتى اتهبلتى شكل المسلسلات والافلام قصروا على دماغك واحدة فى سنك المفروض تفكر فى مذاكرتها وبس بس انا غلطان انى عبرتك وعملتك اختى الصغيرة وبعدين بتحبى اية انتى مجرد طفلة مش أكتر وهتفضلى بالنسبه ليا كدة فبلاش تحاولى تاخدى دور مش دورك ،واتحرك خطوتين فسمع ميرا بتقول بدموع
:على الرغم انو بحبك اوى بس من دلوقتي انا هكرهك لاكبر درجة لانك متستاهلش حاجه انت مغرور وبس انا بكرهك ياأسد وياريت مشوفش وشك
يتبع..
ميرا فى البداية استغربت من وقوفة فى هذا الوقت لكن سرعان ما استنتجت انة ينتظرها اما اسد فإستطاع ان يقرأ افكارها فإبتسم ابتسامة جانبية فقال ببرود :مستنيكى تعالى عاوزك
ميرا بلامبالاة :مش شايف ان الوقت اتأخر ياأبية ومينفعش اقف معاك كدة ،وكانت سترحل من امامة لكنة جذبها لة ولوى يدها خلف ظهرها
أسد بجمود:مبحبش حد يعاملنى كدة انا الاسد وانتى فى عرينى عاوزة تبقى يبقى تلتزمى بقانونى غير كدة هتتعاقبى وكل عقاب أسوء من التانى
ميرا ببرود :وانا ميرا اللى محدش يقف قصادها واحمد ربنا انو ايدى متجبسة والا كنت شفت تصرف مش هيعجبك ي اسد
أسد ضغط على يدها ورفعها لتقابل وجهة :بقيتى شرسة ياقطتى اتغيرتى اوى ،كانت انفاسة قريبة بشدة تلفح وجنتها كان غاضبا بشدة نظر فى عينيها للحظات ثم تاة فى سحرهما ولكن سرعان ما عاد لارض الواقع على ملامح الالم التى ارتسمت على وجهها
أسد :بكرة الصبح الاقيكى هنا الساعة ٦هتيجى معايا مشوار واعتبرية امر لانى لو ملاقتكيش هنا بكرة الصبح هطلع واجرجرك من شعرك وبلاش تختبرى غباوتى لانها هتأذيكى
وسهوا منها قبل شفتيها قبلة رقيقة فملامح وجهها تدفعة الى عدم السيطرة على نفسة فهى كانت تشبة التنويم المغناطيسي فى هذا الوقت ولكنة افاق وابتعد عنها اما هى فقد
اصبحت فى حالة سيئة فوجهها اصبح احمر للغاية ويدها وجسدها ابتدا فى الارتعاشة ففرت هاربة من امامة اما أسد فضحك على منظرها فكان منظرها خجلا للغاية
أسد لنفسة :مجنونة وهتجنينينى معاكى ،دخل هو الاخر ليطلع غرفتة ليستريح
************************************