نادر وهو يقبل جبينها :وانتى جننتى أمى وجبتينى على وشى ،هسيبك دلوقتي بس فى حساب لينا مع بعض ،يالا قومى اجهزى واللى اسمة مراد دا تحاسبى على تصرفاتك معاة
رنا بضحك :انت تؤمور ياغيور ،ونهضت لكى تجهز
وبعد فترة اجتمع الكل على السفرة اما ميرا فتخلت عن مكانها بجانب أسد وجلست بجوار مراد فهيا مازالت غاضبة منة اما الكل كان مستغرب من تصرفها اما رانيا فإبتسمت على الخلاف الموجود بينهم اما أسد فكان غاضب منها ولكنة رسم قناع البرود بحرفية
محسن :الا صحيح يامراد انت مش مرتبط
مراد بأبتسامة:لا بس لو عندك عروسة معنديش مانع
ميرا ببرود:دا على اساس انو حد يستحملك بلا نيلة
مراد بضحك :طالما لاقيتى اللى يستحملك ويستحمل لسانك أكيد هلاقى اللى يستحملنى وبعدين حتى لو ملقتش انتى موجودة
سماح بضيق:لية ان شاء على اساس انها مش متجوزة راجل ولا اية وبعدين دى واحده متجوزة يعنى المفروض متكلمهاش كدة
مراد بهدوء:انا مقولتش حاجه لكل العصبية دى
فاطمة بخبث:المفروض عيب ياابنى دى واحده متجوزة يعنى مهما كان بينكوا دلوقتي مينفعش
مروان بغضب:فاطمة مراد انو البنات الحاجات اللى بتلقحى عليها دى مش عندى
أسد بهدوء :لو سمحتوا ياريت الموضوع دا يتقفل خالص وانا عارف انا مين ومراتى مين
ميرا بتعب وارهاق فهيا كانت تشعر بحرارة بسبب نومها بالخارج :عن أذنكوا انا هطلع ارتاح شوية ،ورحلت سريعا كى لا تسمع كلام من حد
مروان بإستغراب :ميرا مالها ياأسد
أسد بهدوء :مش عارف بس انا وهيا كنا بايتين برة في الجنينة…وصمت قليلا فقد اتت فى مخيلتة ذكرى انها دائما ماتمرض بسبب بقاءها فى الخارج لفترات طويلة
امل :انا هطلع اشوفها
أسد وهو يقوم :لا خليكى وانا هطلع اشوفها ،ورحل هو الاخر
فى الغرفة كانت ميرا جالسة على السريرساندة ظهرها واضعة يدها على بعضهما شاردة فى المفكرة التى لاقتها منذ قليل في الدولاب الخاص بأسد فبعد طلوعها للغرفة ظلت تبحث على دواء لانها شعرت أن حرارتها عالية وعندما لم تجد فتحت دولار أسد لعلها تلقى ولكنها وجدت مفكرتها التى كانت ضائعة فهيا كانت تبحث عنها منذ يومان تقريبا ولم تجدها فعرفت ان أسد قرأ مابداخلها…
فاقت من شرودها على صوت غلق الباب وأقتراب أسد منها واضعا يدة على جبينها
أسد بهدوء :زى ماتوقعت عندك حرارة ،وذهب بإتجاة خزانتة واخرج بعض شرائط الدواء وذهب بإتجاهها قائلا:لسة مغيرتيش عادتك لما بتتعبى مابتقوليش لحد
ميرا بدموع :قريت المفكرة لية ياأسد
أسد بصدمة فهو لم يكن يريد أن تعرف بهذة الطريقة كان يريدها ان تتحدث معة
ميرا بغضب وتعب:عشان كدة معاملتك كانت هادية وانا اللى قولت انو قدرت اخد ولو جزء صغير من قلبك طلع انك بتعمل كل دا شفقة
أسد متماسكا:خلصتى خودى الدواء بقى بدل ماأكسرلك دماغك الناشفة دى
ميرا بتعب وإرهاق:تعرف انة عمروا ماكان هيأذينى بس اللى استفذة انو نادتك على الرغم من رفضك ليا كنت عايشة على امل ان حلمى انك تدينى جزء من قلبك ولو صغير يجى يوم ويتحقق بعد ماخطفنى رمانى فى شقة
دعارة تعرف كنت على وشك انو اتأذى بس مهنتش علية وأنقذنى منهم بعدها كان هيموتنى ويموت ورايا عشان مبقاش قريبة منك ضربنى كتير عشان بس انادية هو بس مع وجعى كنت بنادى عليك انت كنت حسا ان روحى بتتسحب منى بس مكنتش شايفة قدامى الا صورتك
أسد عرف ان حرارتها تتحكم بها وتجعلها تعترف بكل سهولة فإحتضنها بشدة مهدئا لها
ميرا من داخل احضانة :لحد دلوقتي بخاف بشوفة فى كل حتة حواليا كان اول مرة اشوف وشة التانى كان علطول هادى معايا اما من بعد ماعرف انو مستحيل احبة لانك فى قلبى من زمان اتحول وبقى هدفة انو يبعدنى عنك ،تعرف لو مكنتش صعبت علي الخادمة مكنتش هتهربنى منة
أسد ببركان داخلى :اهدى أسد حبيبك جمبك ومش هيسيبك أبدا ،وسندها وأعطاها الدواء اما ميرا ابتدت فى الغفيان قائلة بهمس:متسبنيش ياأسد خليك جمبى هنا
أسد أعتدل ساندا ظهرة على السرير رافعها لتكون بداخل أحضانة مربتا على شعرها وظل يقبل جبينها قائلا بأسف ودموع ابتدت فى النزول :حقك عليا ياحبيبتى انا اللى سبتك لواحدك بس مش هتحصل تانى مكانك هيكون جمبى وفى حضنى كدة دايما.